أغرب حاجة سمعتها بعد مباراة القمة الأفريقية بين الزمالك والأهلى، أنها مباراة يجب أن نفخر بها ونكون سعداء على الآخر ونفضل نحمد ربنا ونبوس إيدينا شعر ودقن لمدة موسم كروى حتى لو لم يكتمل!
ياه كأن البلد دى مش عايزة تتغير خالص، أو حد عامل لها عمل أو «رابطها» والعياذ بالله كفانا الله الشر!!
بص سيادتك القمة حلوة وقمورة خالص ليه؟!
يقولوا لسيادتك: إنه والحمد لله اللعيبة خرجوا بعد المباراة فرحانين لبعض.. شوف يا أخى، يعنى لعيبة الزمالك مش زعلانين إن الأهلى فاز عليهم، لأن «الأحكاد» بالكاف زالت والحمد لله.. كمان لعيبة الأهلى فرحانين، بس مش فرحانين فرحة اللى قهر عدو.. والعياذ بالله.. الحمد لله!
إيه بقى يا ناس.. كل الكلام أصبح يسبقه كذا أو كذا.. ثم فى تدارك سريع يقولون لك: بعد الله سبحانه وتعالى.
كل رد أيضا يعقبه الحمد والشكر بطريقة طبعاً مبالغ فيها.. تشعر وكأن محدثك مراقب ولازم يردد الحمد والشكر وبدء الكلام بالمشيئة.. كأنها اختراعات جديدة.. طب ده مفهوم، ما هو الكل يبحث عن دور!
أما أن تنقلب الآية ويصبح الطبيعى جداً كمان هو الذى يحتاج المكافأة والرصد.. فده كلام يجيب البلد للخلف قوى خالص يا افندم وحياة ربنا العزيز!
يا ناس فى الصومال وزنجبار وبلاد تركب أى مواصلة لأن معندهاش رفاهية ركوب الأفيال، اللاعبون لابد أن يصافحوا بعضهم البعض وعقب المباراة يشكرون الجماهير معاً لأنهم الزبون صاحب كل الحقوق، ثم يحترمون المنافسة.. بس يزعلوا لو انهزموا، ويفرحوا لو فازوا.. كمان المدربين بيروحوا على المؤتمر الصحفى علشان خلق الله الصحفيين يشوفوا شغلهم إن شاء الله.. حرام عليكم بقى خلوا الست الحاجة مصر يا ولاد تبقى عايشة على أمل التطوير!!
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة