أخيرا انتهت حكاية المعلم شحاتة مع ميت عقبة، وأعلن ابتعاده عن الزمالك، الذى تأجل أكثر من مرة!
ماذا يحدث للزمالك، ترى سيظل الجمهور الأبيض أسير لعبة المصالح الخاصة للبعض؟!
هناك من يدعون أنهم زملكاوية بينما تأتى مصلحة النادى العريق فى ترتيب متأخر داخل قائمة اهتماماتهم.
تبا لمن تركوا الحبل على الغارب للنجوم يتحكمون فى ميت عقبة.
النجوم المدللون ليسوا سببا فى خسائر الزمالك، لكن من دللهم ليستفيد ويحقق نجومية فى البيزنس الخاص، بينما كان يمكن أن يستفيد النادى والنجم ومن يسترزقون من وجوده!
آه.. يا زمالك إنها المعادلة الأصعب يتم تطبيقها بحرفية بالغة الدقة، لكن بطريقة «بلدى قوى».. لأن طريقة اغتنام فرصة خاصة، يمكن إلا تتعارض مع مصالح النادى.. حد يقول إزاى؟!
نقول لسيادته.. بص سيادتك لو أن المستفيدين قرروا اعتماد منطق حبة عليك، حبة عليا، فلا مانع إذا كان منهم رجل أعمال أو رجل صناعة، أو زراعة أو أى فروع أخرى يمكنه أن يستغل انتصارات النادى فى تلميع العلامة أو الاسم التجارى لحضرته.. فيبيع أكثر، لكن النموذج المشوه للمستفيدين الذى يماثل السوس عندما ينخر فى عظام الديناصورات فيسقطها أصبح الأكثر سيطرة فى الرياضة والكرة المصرية، ويطل بكل فجاجة برأسه من شبابيك وبلكونات ميت عقبة!!
ربنا يستر على الزمالك!!
أما عن الحل بعد رحيل المعلم، فهو واضح جدا، فإما أن يتعاقد المجلس الأبيض مع حلمى طولان المصرى بطعم أجنبى، أو التوأم حسن ولهما تجربة ناجحة فى ميت عقبة.. إنها حلول المحبين المحترفين فهل يتم اعتماده أم يفرمها السوس؟!