تصدرت البعثة الصينية جدول دورة الألعاب الأوليمبية لندن 2012 المقامة حاليًا بالعاصمة الإنجليزية، حيث حقق لاعبوها 6 ميداليات متنوعة، منها 4 ذهبيات وميداليتين برونزيتين.
حملت الميداليات الصينية توقيع كل من يانج سون "ذهبية السباحة" ومينجوان وانج "ذهبية رفع الأثقال" وشوين يى "ذهبية السباحة" وسلينج يى "ذهبية الرماية" وكواكسو لى "برونزية السباحة" ودان يو "برونزية الرماية".
وجاءت البعثة الإيطالية فى المركز الثانى برصيد 5 ميداليات موزعة على ذهبيتين وفضيتين وميدالية برونزية، وبنفس الرصيد جاءت البعثة الأمريكية فى المركز الثالث لكنها حققت ذهبية واحدة وفضيتين وبرونزيتين.
وحل البرازيليون فى المركز الرابع برصيد ثلاث ميداليات واحدة من كل نوع، وبنفس الميداليات حلت كوريا الجنوبية فى نفس المركز مكرر.
فيما تقاسم أستراليا وكازاخستان المركز الخامس برصيد ذهبية واحدة لكل منهما، وانفردت البعثة اليابانية بالمركز السادس برصيد ثلاث ميداليات بفضيتين وبرونزية.
كما تساوى كل من كولومبيا وهولندا وبولندا ورومانيا فى المركز السابع بميدالية فضية لكل منهم، وفى المركز الثامن كل من بلجيكا والمجر والنبرويج وكوريا الشمالية وصربيا وأوزباكستان ببرونزية لكل منهم.
يأتى هذا فى الوقت الذى لم يحقق اللاعبون المصريون، نتائج طيبة فى اليوم الأول للدورة، حيث خرجت الشقيقتان شيماء وإيمان الجمال ومعهما إيمان جابر من منافسات السلاح، وكذلك ثنائى الرماية كريم وجيه ونورهان عامر، ولحق بهم محمد هيكل لاعب منتخب الملاكمة فى وزن 75 كجم، بالإضافة إلى محمد شريف السحرتى الذى لم يقدم المستوى الطيب المنتظر منه مثلما كان متوقعاً من قبل مسئولى اتحاد الجمباز، الذين كانوا يعلقون عليه آمالاً عريضة فى تحقيق ميدالية أولمبية.
وحفظ ثلاثى منتخب تنس الطاولة سيد لاشين وعمر عسر ودينا مشرف ماء وجه البعثة المصرية فى أولى أيام الدورة بعدما فازوا فى الجولة الأولى من منافسات الدورة على السويدى راب جيريل والأوكرانى ياروسلاف والروسية يانا نوسكوفا على الترتيب، فيما خرجت زميلتهم نادين الدولتلى بعد الخسارة من الدنماركية سكوف.
رفضت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأوليمبية السماح للأمريكى والترس كوسترا مدرب بطل الجمباز المصرى محمد السحرتى، بالدخول مع اللاعب لملعب المنافسات، بسبب عدم استخراج بطاقة الدخول الرسمية.
تعقيباً على حفل افتتاح الأولمبياد الذى أقيم مساء الجمعة، أكدت ديلما روسيف رئيسة البرازيل، أن الحفل كان مبهراً للغاية، وأشارت إلى أن ريو دى جانيرو التى ستستضيف الأولمبياد فى 2016 ستتفوق على الدورة الحالية وستبهر العالم فى الافتتاح.
وأشادت شركات الطاقة البريطانية بنظيرتها الفرنسية التى قامت بإمداد لندن بالطاقة الكهربية لإتمام عرض الافتتاح، وذكرت مجلة لوبوان الفرنسية، أنه على الرغم من عدم فوز فرنسا لهذا العام بتنظيم الأولمبياد إلا أنها كالعادة تتمتع بروح رياضية، إذ بادرت بمساعدة لندن من خلال إمدادها بالطاقة الكهربائية لتغطية الضغط على الطاقة خلال افتتاح الأولمبياد وأثناء مشاهدة البريطانيين البطولة.
وقالت شركة الطاقة الوطنية البريطانية، إن الطلب على الطاقة فى بريطانيا سوف يرتفع بشدة بعد الحفل عندما يعود الناس إلى حياتهم الطبيعية ويستأنفون تشغيل أجهزتهم المنزلية، وهو ما استلزم تحديث شبكات الربط بين البلدين عبر البحر.
لفتت المجلة إلى أن تحديث شبكة الربط تكلف 90 مليون يورو أى ما يوازى 110.70 مليون دولار، موضحة أن استهلاك الطاقة الكهربائية فى بريطانيا سيزيد بمقدار 800 ميجاوات.
وأشار المتحدث باسم الشركة التى تدير شبكات الكهرباء والغاز فى بريطانيا إلى أن الطلب على الطاقة فى ازدياد مستمر "لأن الناس لن يفعلوا أى شىء سوى مشاهدة التلفزيون".
واستمرت تداعيات حفل الافتتاح حتى صباح السبت، حيث نظم نحو 300 شخص من المحتجين على التأثير الاقتصادى الناجم عن دورة الألعاب الأوليمبية فى لندن صباح السبت، مسيرة احتجاجية إلى متنزه شرق العاصمة البريطانية.
وراقب عدد من رجال الشرطة المسيرة التى خلت من المشكلات، والتى نظمها ناشطون يساريون متشددون ينتقدون الأولمبياد باعتبارها قوة رأسمالية تسحق بها الشركات السكان وحقوقهم المدنية، ويحمل المشاركون فى المسيرة لافتات تحمل شعارات مثل "أولمبياد الشركات".
ويقول المحتجون إن ما يشار إليه فى كثير من الأحيان على أنه دعم أوليمبى لمنطقة "ايست ايند" البائسة التى عادة ما يقطنها سكان من الطبقة العاملة فى لندن ما هو إلا خداع، حيث إن الشركات الكبرى الراعية للحدث مثل ماكدونالدز وكوكا كولا هى التى تحقق مكاسب من دورة الألعاب التى بلغت تكلفتها 9.3 مليار جنيه إسترلينى (أربعة عشر مليار دولار).
وقال أحد المحتجين، ويدعى مايكل كولستون، إن الحكومة البريطانية فضلت إنفاق المليارات لجذب الزوار "إلى موقع واحد لمدة أسبوعين" على إنشاء بنية تحتية تعود بالنفع الدائم على جميع سكان لندن.
حضر الأمير تشارلز وزوجته كاميلا باركر صباح السبت، انطلاق تجارب سباق الدراجات بدورة الألعاب قرب قصر باكنجهام، فى العاصمة البريطانية.
كان فى استقبال الأمير تشارلز رئيس اتحاد سباقات الدراجات، الأيرلندى بات ماكويد، بعد أن أعطى إشارة البدء للمشاركين الـ144، انسحب الأمير تشارلز وزوجته وسط حراسة مشددة بعد أن أجرى بعض الأحاديث مع عدد من المتطوعين فى سباقات الدراجات.
تابع أوليمبياد لندن 2012 لحظة بلحظة مع اليوم السابع
الصين تتصدر اليوم الأول للدورة الأوليمبية بـ6 ميداليات.. وإيطاليا وأمريكا فى الوصافة.. وتألق مصرى فى تنس الطاولة.. ومتابعة ملكية لمسابقة الدراجات.. ومسيرة احتجاجية فى لندن ضد دورة الألعاب
الأحد، 29 يوليو 2012 02:08 ص
السباح الصينى يانج سون
كتب أحمد عصام
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة