إلى متى تظل عمليات بث الفتن بين المصريين مستمرة.. ولمصلحة مين؟!
تجار الفتن يروجون بكل دقة لبضاعتهم حتى يظل الشارع المصرى فى حالة هياج، منذ حادث بورسعيد المهيجاتية شغالين على كل لون.. دفعوا أهالى ضحايا مأساة بورسعيد لعدم قبول التعويضات المالية التى تصل إلى 750 ألف جنيه لأسرة كل ضحية، ثم واصلوا «الخناقة» المفتعلة وكأنهم يعتبرون المصريين ناقصين عقل ومنطق ومفهومية.
لعبوا على نظرية المؤامرة ليؤكدوا أن حكم المحكمة الدولية الرياضية قد تم العبث فيه.. يا سلام!
إمعاناً فى المؤامرة خرجوا ليقولوا إن هانى أبوريدة قريب من المحكمة وأغرى القضاة الدوليين بإصدار حكم لصالح نادى المصرى!
ياه.. هو أبوريدة «سوبرمان» والمحكمة الرياضية قضاتها من نوعية العرضحالجية كما تصورها ثقافة السينما يعنى؟!
إذا افترضنا أنها كذلك فلماذا لم يشتريها أو يؤثر عليها جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا».. لتصدر حكماً يؤيد قرار مجلس سيادته بإدانة العربى القطرى محمد بن همام، وتذكروا أن بلاتر كان يعتبرها قضيته ومع هذا صدر حكم الدولية ببراءته!
يا ناس حرام كفاية.. أتمنى أن تعودوا إلى رشدكم لوجه الله والوطن كفاية كفاية.
محمود الخطيب النجم وبدون أى ألقاب، أثبت أن الضمير لا يحتاج أن يفكر الإنسان كثيراً، حين يصرخ ضميره طالباً منه تصحيح وضع خطأ.
فعلها بيبو وقدم اعتذاراً رقيقاً للصحافيين، مؤكدا أنه سيظل يحمل جميل الصحافة كنجم وكإنسان.. إنه الضمير الذى لا يمكن تقبل العزاء فيه.. ربما يظل هو الحقيقة الوحيدة الخالدة بعد الله سبحانه وتعالى.. شكراً ضمير محمود الخطيب.. واتعلموها بقى!