ناس كتير زعلانة علشان محمد زيدان بتاع الكورة.. اللى راح يزور علاء مبارك نجل الرئيس المخلوع حسنى مبارك فى السجن.. الحقيقة دى حكاية ما تزعلش.. لكنها حكاية تثير الاشمئزاز!
آى والله الاشمئزاز.. لأن زيارة اللى اسمه زيدان لنجل المخلوع.. هى إساءة أصلا لعلاء مبارك.. صدقونى!
اللهم لا شماتة.. وأقسم أن الشماتة لا محل لها، لأن علاء مبارك وشقيقه جمال مبارك ساهما مرات ومرات.. ومرات فى كسر خاطر ملايين المصريين، وأيضا حققا استفادات بمئات الملايين.. يعنى الحساب من نفس أو جنس العمل.. أنا لا أطالب الآن أيا من نجلى الرئيس أن يراجع نفسه ويتذكر مرارة الظلم التى كانت أفواه ملايين المصريين تتجرعها بسبب رجالهما، وأيضا عليهما أن يبحثا عن سبيل للمغفرة، وعلى ما أظن كان السبيل سيبدأ بالاعتراف بكل الخطايا، لكن هذا ليس موضوعنا الآن!
لأن حكاية زيارة زيدان هى الموضوع، فأنا لا أفهم كيف يرضى علاء مبارك أن يزوره من ترك المنتخب المصرى ليذهب مع أصدقائه للغطس وخلافه!
طبعا زيدان لم يعد يطيق المنتخب اللى مابقاش زى ما قال الريس!
زيدان.. اذهب إلى غير رجعة فلا وطن لك، ولا أمان لك.. بس كان نفسى نجل المخلوع يرفض زيارتك، إنما يبدو أنك بتلعب دور «بلية» اللى بيخزن البضاعة، يعنى لا ثمن ولا وزن لأمثالك عند المعلمين الكبار.. طبعا.. طبعا!