لازلت مصراً على أن البلد دى مش ملك لأى حد.. ولا حتى لو هددنا بـ رايات الأسلمة.. ولم أقل الإسلام.. فلماذا؟!
لن نطلب الرأفة فى بلدنا.. ولن يزعجنا أحد.. لا حجازى ولا بلتاجى.. ولا عريان.. ولا صبحى.. وشاطر.. ولا.. ولا لأسباب عدة.. هم يعرفونها أكثر من أى حد!
طبعاً لن نسكت.. لأن ما حدث فى السويس هو إدانة بكل ما تحمله الكلمة من معان، حتى لو قالوا إنها من تدبير الفلول والملول!
هم السبب الرئيسى، وعسى الله أن يهبهم من أمرهم رشدا.. عسى الله أن يفتح قلوبهم بالخير.. لأنهم بالعدد والعتاد وهى اللغة التى يمررون بها قراراتهم عند أهالينا الطيبين، يأتون فى آخر الصف!
طبعا آخر الصف.. «الجماعة».. و«السلف» لا يمثلون إلا 15 إلى 20 مليون مصرى، لكنهم يرفعون شعار القصاص بقطع الأعضاء والقتل وخلافه.. وهم دون أن يفقهوا ما يفعلون، يحاولون أن تدخل مصر إلى مرحلة أو نفق العنف بالعنف.. وهو فى غير صالحهم إذا انفجرت الملايين المسلمة الوسطية، التى لن ترهب من التهديد والوعيد!
طبعاً هم الخاسرون دنيا وآخرة.. وعليهم أن يعوا جيداً أن ما يحدث غير مقبول ولا معقول.
المهم.. إذا كان هناك من يرى أن القتل والإرهاب هما نهى عن المنكر.. وأمر بالمعروف.. نقول له.. اسمع يا مولانا: علشان تكون فاهم وعارف هناك هيئات سيتم تكوينها دون اتفاق، أعضاؤها كل المصريين، هدفها وأيدلوجياتها هى الديمقراطية والحرية ورفض خلط الدين بالدولة.. ورفض وكلاء الله على الأرض.. طبعاً حضراتهم هايسموها: الأمر بالمنكر!! ولا يهمنا.. الأهم هو تحقيق العدالة للكل.. وشكراً.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة