عادل السنهورى

محاولات تشويه حمدين صباحى

الأحد، 08 يوليو 2012 10:25 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حملة تضليل وتشويه مشبوهة، يتعرض لها حمدين صباحى بدأت خلال الفترة الماضية، وتحديدا عقب إعلان موقفه من انتخابات جولة الإعادة للرئاسة، والذى أعلن فيه رفضه تأييد أى من المرشحين وقتها، الدكتور مرسى والفريق شفيق، ورأيه بأن مصر فرض عليها خياران كلاهما مر، إما خيار سيطرة تيار واحد على السلطة، أو إعادة إنتاج النظام القديم، بين الاستبداد الدينى، أو الاستبداد السياسى.

كان هذا موقف حمدين الذى أغضب منظمى حملة التشوية والتضليل والضلال، لأنه كان من المفترض والمفروض- حسبما رأوا أو حسب ما تربوا عليه– أن يعلن تأييده لـ«ابن الثورة» محمد مرسى فى معركة الرئاسة. لذلك فهو الآن هدف لعاصفة الغضب وحملات التشوية اليومى على مواقع التواصل الاجتماعى بغرض التأثير على شعبيته الجارفة والتى حصل عليها فى الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة، بدون تنظيم، أو جماعة، أو حزب، أو مواد تموينية أو الاتجار بالدين، وإنما بتاريخه النضالى وصدقه مع الناس، وإيمان البسطاء والفقراء بمشروع النهضة الحقيقى الذى تبناه. ولكن مع كل الشائعات الساذجة والأحقاد والسموم التى تبثها أفاعى السلطة الجديدة، تزداد جماهيرية حمدين، وتتأكد زعامته الشعبية وتنهار بيوتهم الزجاجية، وتتكشف حقيقتهم أمام الناس يوما بعد يوم.

المفارقة أنهم يتهمون حمدين فى مصادر تمويله، وهى الشائعات التى لم يقدموا دليلا واحدا عليها.. وكان رده البسيط الواضح التلقائى هو «لم يدعمنى أى نظام عربى أو دولى، ومن يمتلك شيئا ضدى، أرحب بأن يتقدم به للجهات المختصة».

وكان حمدين هو من تقدم ببلاغ ضد نفسه، عندما ثارت شائعات مماثلة حول استخدامه لسلطته البرلمانية، وقت أن كان نائبا عن الشعب فى توزيع أراض على معارفه، وكان إقرار جهاز الكسب غير المشروع أن «ذمة حمدين صباحى المالية لا يرقى إليها شك». وهو أول من تقدم بإقرار ذمة مالية معلنا فيه عن كل ممتلكاته ومصادرها، بل وممتلكات أسرته بالتفصيل، وهو ما لم يضاهيه فيه أى مرشح آخر ثم كانت حملته التى عملت على مدار أكثر من عامين، لم تنفق خلالهما نصف ما أنفقه الآخرون بمن فيهم من يروجون تلك الشائعات، فلا زيت أو سكر، ولا اتجار بالدين.

لا نقول لهم سوى موتوا بغيظكم، فالزبد سوف يذهب جفاء، وما ينفع الناس، سوف يبقى فى الأرض، وإن غداً لناظره قريب.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة