لم أتوقف كثيرا أمام التغييرات التى أطلقها القصر الرئاسى مع أذان «مغرب الأحد» - أمس الأول- لأن السيد الرئيس بعدها أعلن أنها لصالح مصر.. والمصريين.. والعبد لله كاتب هذه السطور رأى بعد تفكير أن هذه التغييرات يجب أن تتبعها قرارات قانونية مطمئنة من الرئيس لتكون القرارات لصالحنا.. وطبعا موافقين جدا.. المهم نشوف!
سيادة الرئيس، الرياضة «أكل عيش» ناس.. والكرة صناعة.. إيقافها خراب بيوت بالمستعجل.. أقسم بالله هناك ناس دخلها من «500» جنيه إلى «1200» جنيه، مش لاقيين يصرفوا على بيتهم فى الأيام العادية، فما بالكم والأعياد على الأبواب.. وكل عام وسيادتك بخير!!
سيادة الرئيس هناك لاعبو كرة قدم فى درجة ثانية وثالثة وغيرهما شياطين كل شىء «شمال» أكلت ودانهم.. ارحموهم.
سيادة الرئيس، عودة النشاط يحتاج عودة حق الضحايا ممن احتسبناهم عند الله شهداء، حتى تبرد نار أهاليهم.
سيادة الرئيس، عساه القرار الأهم الذى يعنى كل شىء.. عودة الثقة للشارع المصرى، تغليب لغة القانون، واستكمال كل ما هو دستورى.. استعادة هيبة مؤسسات الدولة.. وقبل هذا عودة حقوق المصريين فى حياة كريمة..
سيادة الرئيس، قرار.. قرار واحد.. يحمل شقين يصدر فورا، هو: قرر الرئيس محمد مرسى استدعاء رئيس الوزراء ووزيرى الداخلية والرياضة ليطلب منهم تحديد موعد لبدء الموسم الكروى وبالتالى عودة الحياة للرياضة المصرية.. مستشارو الرئيس أكدوا أن خسارة الكرة والرياضة تقارب 2 مليار جنيه.. كلها فى الشارع المصرى، الشق الثانى الاطلاع على ما وصلت إليه قضية «ستاد بورسعيد».. وإعلان صرف مليون جنيه لأسرة كل ضحية.. هل يصدر القرار؟ على فكرة كله فوايد سيادتك.