مؤتمر القمة الإسلامى بمكة يحمل السلطات السورية مسئولية استمرار العنف.. ويؤكد على ضرورة انسحاب الاحتلال الإسرائيلى من غزة.. ويستنكر سياسة التنكيل والعنف التى تمارسها حكومة ميانيمار ضد جماعة الروهنجيا

الأربعاء، 15 أغسطس 2012 01:30 ص
مؤتمر القمة الإسلامى بمكة يحمل السلطات السورية مسئولية استمرار العنف.. ويؤكد على ضرورة انسحاب الاحتلال الإسرائيلى من غزة.. ويستنكر سياسة التنكيل والعنف التى تمارسها حكومة ميانيمار ضد جماعة الروهنجيا افتتاح القمة الاسلامية
كتبت عبير عبد المجيد ومصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب بيان صادر عن الدورة الرابعة لمؤتمر القمة الإسلامى الاستثنائى بمكة المكرمة، عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، على دعوته لعقد هذه القمة الإسلامية لتعزيز التضامن الإسلامى والدعم المستمر الذى تسديه المملكة لمنظمة التعاون الإسلامى.

ورحب المؤتمر بالنتائج المحرزة فى تطبيق البرنامج العشرى الصادر عن قمة مكة المكرمة الاستثنائية عام 2005، الذى يستند الى مبادئ الاعتدال والتحديث والتضامن فى العمل وبصفة خاصة اعتماد ميثاق واسم جديد للمنظمة، وإنشاء الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان، ومنظمة تنمية المرأة، وإدارة الشئون الإنسانية بالأمانة العامة، ومنظمة العلوم والتكنولوجيا والابتكار.

كما يطالب المؤتمر الدول الأعضاء بتكثيف مشاركتها فى تكثيف البرامج المتضمنة فى البرنامج العشرى، وتعزيز تعاونها فى إطار منظمة التعاون الإسلامى من خلال التوقيع والمصادقة على الاتفاقيات والمعاهدات متعددة الأطراف فى إطار المنظمة من أجل إدخالها حيز التنفيذ.

واطلع المؤتمر على التقارير المقدمة له والتوصيات المرفوعة إليه من اجتماع وزراء الخارجية التحضيرى للقمة الاستثنائية، مستعرضاً عدداً من القضايا الهامة المدرجة على جدول أعماله والمتصلة بالعالم الإسلامى وما يمر به من ظروف استثنائية تستوجب النظر فيها لمعالجتها والتعامل معها بشكل يصب فى تعزيز التضامن الإسلامى.

ودعا الملك عبد الله بن عبد العزيز، إلى بحث الملف السورى ومن المنتظر أن ينظر اجتماع القادة فى المقترح الذى رفعه وزراء الخارجية والقاضى بتعليق عضوية سوريا فى المنظمة، حيث يؤكد المؤتمر على ضرورة صون وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها، كما يدين بشدة استمرار إراقة الدماء فى سوريا، ويشدد على تحمل السلطات السورية مسئولية استمرار أعمال العنف وتدمير الممتلكات، ويعبر عن بالغ قلقة إزاء تدهور الأوضاع وتصاعد وتيرة عمليات القتل التى راح ضحيتها آلاف المدنيين العزل وارتكاب المجازر فى المدن والقرى على يد السلطات السورية.

كما يدين المؤتمر إسقاط سوريا لطائرة عسكرية تركية ويعتبر أن هذا العمل يشكل خطراً كبيراً على الأمن والاستقرار فى المنطقة.

ويدعو المؤتمر السلطات السورية إلى الوقف الفورى لكافة أعمال العنف ضد المدنيين العزل والكف عن انتهاك حقوق الإنسان ومحاسبة مرتكبيها والوفاء بكافة التزاماتها الإقليمية والدولية والإفراج عن كافة المعتقلين والسماح للهيئات الإغاثية بتقديم المساعدات العاجلة للمتضررين جراء هذه الأحداث بالتنسيق مع منظمة التعاون الإسلامى.

وكان قد أوصى وزراء خارجية الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامى بتعليق عضوية سوريا فى المنظمة، وذلك احتجاجاً على الطريقة التى تتعامل بها الحكومة السورية مع الأزمة المستعرة فى البلاد.

فقد أعلن الأمين العام للمنظمة أكمل الدين إحسان أوغلو، أن وزراء خارجية الدول الأعضاء فى المنظمة أقروا توصية بتعليق عضوية سوريا، وستعرض التوصية على اجتماعات قادة البلدان الأعضاء فى المنظمة التى ستبدأ اليوم فى مدينة مكة، وستكون الأزمة السورية من أبرز الملفات المطروحة عليها.

وقد استبق وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى، الموافقة على هذه التوصية بتأكيد رفض بلاده لأى تحرك من هذا القبيل.

وقد تبنى وزراء الخارجية هذه التوصية - رغم معارضة إيران - فى المؤتمر التحضيرى الذى عقدوه بمدينة جدة السعودية قبيل انعقاد القمة الاستثنائية التى دعت إليها السعودية.

ويدين المؤتمر إسرائيل لاستمرارها فى اعتقال آلاف الأسرى الفلسطينيين فى سجونها وتعريضهم لشتى أنواع العتذيب، كما يشجب منع سلطات الاحتلال الإسرائيلى بعض أعضاء اللجنة الوزارية الخاصة بفلسطين فى حركة عدم الانحياز من الدخول إلى رام الله الأمر الذى أدى إلى إلغاء الاجتماع الاستثنائى للجنة والذى كان مقرر عقدة يومى 5، 6 أغسطس 2012.

ويؤكد المؤتمر على القرارات السابقة بخصوص رفع الحصار الإسرائيلى غير القانونى المتواصل على قطاع غزة، ويعرب عن دعمه لانضمام دولة فلسطين كعضو كامل العضوية فى الأمم المتحدة.

ويستنكر المؤتمر سياسة التنكيل والعنف التى تمارسها حكومة اتحاد ميانيمار ضد جماعة الروهنجيا الإسلامية وأعمال العنف التى وقعت ضد مسلمى ميانيمار فى الآونة الأخيرة، ويحث حكومة ميانيمار على اتخاذ جميع التدابير اللازمة لاستعادة الاستقرار والشروع فى عملية إعادة التأهيل والمصالحة فى المنطقة.

ويشيد المؤتمر بتبرع خادم الحرمين الشريفين بمبلغ خمسين مليون دولار أمريكى كمساعدات إنسانية لمسلمى الروهنجيا.

ويشيد المؤتمر بجهود المملكة العربية السعودية بقيام خادم الحرمين الشريفين فى الدفاع عن المقدسات الإسلامية فى مدينة القدس، كما يشيد بالجهود التى يبذلها الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لحماية المقدسات الإسلامية فى القدس الشريف، والوقوف فى وجه الإجراءات التى تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلى بهدف تهويد المدينة المقدسة.

كما يشيد المؤتمر بالجهود المستمرة التى تبذلها المملكة الأردنية الهاشمية للحفاظ على مدينة القدس الشريف والساعية إلى تثبيت سكانها العرب على أرضهم فى وجه المحاولات الإسرائيلية لتهويد مدينة القدس وتغيير معالمها العربية والإسلامية والمسيحية وإفراغها من سكانها الفلسطينيين المقدسيين.

ويؤكد المؤتمر على ضرورة تنفيذ دعوة أمير دولة قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى، بالتوجه إلى مجلس الأمن الدولى بغرض استصدار قرار يقضى بتشكيل لجنة دولية للتحقيق فى جميع الإجراءات التى اتخذتها إسرائيل منذ احتلال عام 1967 فى القدس العربية بقصد طمس معالمها الإسلامية والعربية.

ويعرب المؤتمر عن قلقه الشديد للمأساة الإنسانية فى مالى وساحل العاج، ويكلف الأمين العام باتخاذ الإجراءات اللازمة لحشد الموارد الضرورية التى من شأنها المساعدة على تذليل الصعاب التى يواجهها مئات الآلاف من اللاجئين والنازحين فى مالى والدول المجاورة.

كما يدين المؤتمر بشدة ما ترتكبه المجموعات الإرهابية من مظالم فى حق السكان المدنيين العزل، وما تقترفه من تدمير للمواقع التى صنفتها منظمة اليونسكو ضمن التراث الثقافى العالمى ولاسيما فى تومبوكتو.

ويؤكد المؤتمر على تضامنه ودعمه التام للسودان والصومال وأفغانستان وجامو وكشمير والعراق واليمن وساحل العاج واتحاد جزر القمر وجمهورية قبرص التركية فى التصدى للتحديات التى تواجه هذه الدول، كما يدين اعتداء أرمينيا على أذربيجان ويدعو إلى انسحاب القوات الأرمينية من الأراضى الأذربيجانية.

ويؤكد المؤتمر على أن الإسلام هو دين الوسطية والانفتاح، ويرفض كافة أشكال الغلو والتطرف والانغلاق، كما شدد على إدانة الإرهاب بجميع أشكاله ورفض أى مبرر له، وشدد على ضرورة محاربة كافة الممارسات الإرهابية وجميع أشكال دعمها وتمويلها والتحريض عليها.


























































مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن يوسف

الله عليك ياريسنا

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد علاء الدين

أتشرف

عدد الردود 0

بواسطة:

تاج

الله اكبر ولله الحمد

عدد الردود 0

بواسطة:

تاج

الله اكبر ولله الحمد

عدد الردود 0

بواسطة:

Zeka

ادى جااااااااااااااااامد

ربنا معاك يا ريس :)

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد مجدي

موفقين

جامده الكرافات

عدد الردود 0

بواسطة:

الزناتى

رئيس مصر

كنت مشرفا لكل مصرى فى هذا المؤتمر

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

ربنا يوفقك ياريسنا

عدد الردود 0

بواسطة:

صلاح الصعيدي

والله انى احبك فى الله يا ريسنا

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق قنديل

التعليق الوحيد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة