ممكن واحد يقول للعبد لله كاتب هذه السطور إنت عايز تعمل إيه.. أو توصل لإيه!
هذا الواحد.. اللى محتمل برضه يكون له قريب، أو صديق، أو حبيب، أو حتى يكون هو مواطن عادى زعلان على ضحايا مأساة بورسعيد، نحتسبهم عند الله شهداء، وهم هكذا يجب أن يعاملوا.
أقول قولى هذا بعدما تحملت الكثير من النقد، بل والسباب من مواطن أكد أنه والد أحد الضحايا، ورغم سبابه بأقصى الأوصاف فإننى التمست له عظيم العذر، حتى وهو يراسلنى سابا دون ذكر اسمه أو عنوانه.. فلماذا التمست له عظيم العذر؟!
أولا: لأنه مكلوم فى عزيز لديه. ثانيا: لأنها ثقافة السباب ونظرية المؤامرة زرعها فينا النظام البائد.
ثالثا: لأن المهنة «الصحافة».. تحتاج ممن ارتضى الخدمة فى بلاطها أن يصاب بالأذى أحيانا.
لن أذهب نحو أى تبرير من نوعية المطالبة بالعودة لما كتبت، أو ما قلت شفاهة أمام الكاميرات، أو الميكروفونات، بل سأدخل فى الموضوع جدا.
لو كنا مواطنين تحترمنا الدولة، لكان للحال وجه آخر!
أظن كان العمل المؤسسى سيتجه صوب ضبط الجناة، ومعاقبة المقصرين، ثم فورا يتم تقديم اعتذار مجتمعى فى صورة تعويض لا يقل عن مليون جنيه لكل أسرة طالها انفراط عقد مؤسسة الدولة المصرية.. نعم مليون جنيه، يعنى 100 مليون جنيه مش أزمة.. ولا ثمن تهريب سولار، أو دقيق أو أى شىء عبر الأنفاق!
أيها السادة، حقوق أولادنا عند الدولة.. وصناعة كرة القدم يمكنها سداد ما علينا!
أرجوكم أكدوا أن مصر بخير، وأن الثورة قامت، وأننا ثوار أحرار هانكمل المشوار..
مع السلام عليكم وكل عام وأنتم بخير!
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة