سلوى أحمد تكتب: الرئيس المسلم محمد مرسى

الخميس، 02 أغسطس 2012 07:59 م
سلوى أحمد تكتب: الرئيس المسلم محمد مرسى د. محمد مرسى الرئيس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدى د. محمد مرسى صلاة الجمعة بأحد المساجد بمحافظة الفيوم، وقد بدأت السيارات من الصباح تجوب المحافظة، وهى ترفع مكبرات الصوت بالأغانى الوطنية، واستقبلته النساء بالزعاريد وفوجئ الأهالى بقطع جميع شبكات الاتصالات الثلاث قبل الزيارة، كما انتشر الأمن فى كل الأرجاء.

هذا هو الخبر وهنا أتساءل لماذا كل هذا؟ ألم يكن من الممكن أن يؤدى الرئيس الصلاة فى مسجد القصر مثلا تجبنًا لكل هذه الإجراءات التى رأيناها؟ وكم تكلف تأمين هذه الزيارة لسيادة الرئيس؟ وما الذى استفادته محافظة الفيوم من الزيارة سوى مزيد من المعاناة، فبالإضافة إلى قطع الكهرباء والمياه أيضا تم توقف شبكات المحمول؟ هل كان محمد مرسى بحاجة لكل هذا حتى يخبرنا اأنه رئيس مسلم وموحد؟!!!

إن الظروف التى تمر بها مصر الآن لا تحتمل مثل هذه التصرفات وكنت أرى أن الرئيس أولى به أن يعكف فى تلك الفترة وهى المائة يوم الأولى على دراسة الأوضاع الاقتصادية التى تردت بعد الخامس والعشرين من يناير أن يدرس الأوضاع السياسية فى ظل ما يحيط بمصر والوطن العربى الآن وما يتعرض له من محاولات التفكيك.

هذه هى الأمور الأولى بالاهتمام الآن يا سيادة الرئيس، فالمواطن الذى وعدتموه بحياة أفضل أصبح الآن أكثر معاناة فبدلا من أن نقدم له المزيد من الخدمات ها نحن الآن نحرمه مما كان موجوداً فى العصر البائد، كما تطلقون عليه، كنا نادرا ما نرى انقطاع التيار الكهربائى أو المياه اليوم لم يعد هناك يوم يمر إلا ونحن نبحث عن الكهرباء والمياه. فى العهد البائد كانت الناس تسير ليلا ونهارا بامان اليوم افتقدوا هذا الأمان كانوا يعانون من زيادة الأسعار اليوم يعانون من جنونها.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة