مجلس إدارة الزمالك برئاسة ممدوح عباس فشل فى قيادة السفينة البيضاء ودخل منعطف الخطر بالصدام مع جماهير النادى من شباب «الوايت نايتس» الغاضب لتدهور نتائج الفريق الكروى فى البطولة الأفريقية، واستمرار لعبة المصالح فى إدارة شؤون النادى الكبير وتعامل بعض أعضاء المجلس الأبيض مع الزمالك على أنه «عزبة» خاصة يفعلون ما يشاءون دون حساب.
كلامى لا يعنى أننى أوافق على تصرفات «الوايت نايتس» وإعلانهم تحدى الدولة والسعى لدخول مباراة الفريق الأبيض مع مازيمبى كنوع من فرد العضلات واستغلال حالة الانفلات التى سيطرت على الشارع المصرى خلال الفترة الماضية، لكننى متعاطف معهم كجمهور يعشق فريقه ويريده يفوز ويحصد البطولات فهو يشعر بأن مجلس الإدارة الأبيض يسير فى الطريق الخطأ وكل هدفه تقسيم «السبوبات» بين الأعضاء ولعل الثورة المفاجئة للوايت نايتس لها أسبابها المنطقية وآخرها التصريحات الغريبة من إبراهيم يوسف عضو المجلس وتوجيهه اتهامات مباشرة للوايت نايتس بتنفيذ مخطط من أشخاص خارج النادى لزعزعة الاستقرار وتحقيق مصالح لأشخاص بعينهم ولعل التصريح الغريب من الغزال الأسمر بأن وليد بدر المدير الإدارى السابق يحرض الوايت نايتس لمهاجمة الإدارة من أجل عودة التوأم حسام وإبراهيم حسن لقيادة الفريق الكروى الأبيض بمثابة النكتة «البايخة» من الغزال ، لأن التوأم يحتفظ برصيد كبير لدى الزملكاوية ولا يحتاجون لوليد بدر أو غيره لمساعدتهم للعمل فى الزمالك لأن الواقع يشير لوجود مصلحة فى هجومه على الجميع من أجل بقاء شقيقه إسماعيل فى الجهاز الفنى للزمالك ويكفى أن ممدوح عباس ورفاقه أغلقوا كل أبواب التفاوض مع المدربين الوطنيين المتميزين حفاظاً على بقاء إسماعيل يوسف الذى خسر الكثير من التخلى عن حسن شحاته فى وقت الشدة، رغم أن المعلم مازال فرس رهان وسيظل المدرب الكبير ومن المؤكد أنه سيتولى تدريب منتخبات أو أندية كبيرة فى الفترة القادمة.. والخاسر «تيجانا» دون شك.
مجلس ممدوح عباس فقد الشرعية بمهاجمة جماهيره، ليذكرنى بالنظام الحاكم السابق برئاسة حسنى مبارك والذى تجاهل شعبه واستمر الإهمال حتى انفجر وقامت الثورة لذلك أحذر ممدوح عباس من ترك الأمور دون حسم ولا بد من الوقفة مع النفس وإعادة تقييم كل الملفات البيضاء قبل «القيامة» الزملكاوية التى لن يستطيع إيقافها أحد، وعباس رجل أعمال وتاجر يجب أن يتذكر أن الجمهور دائماً على حق.
ممدوح عباس تحرك فوراً واحتو غضب جماهيرك قبل أن تجد لافتات فى شوارع ميت عقبة مكتوبا عليها «ارحل يا عباس» أو «عباس ورينا عرض كتافك».
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة