«ارحل يا عباس».. كلمة قالها كل الزملكاوية الغاضبين المقهورين الذين تلقوا «العيدية» المعتادة من فريقهم والخسارة وحرق الدم.
الزمالك أمام مازيمبى فريق مهلهل بلا لون أو طعم ولا خطة، الأداء عشوائى والخطوط مفككة ودفاعاته شوارع وهجومه وديع ووسطه «مخلوع» وجهازه الفنى لا حول له ولا قوة، لا أحد يعرف من صاحب القرارات الفنية هل هو البرتغالى فييرا أم إسماعيل يوسف.
لا حجة للاعبى الزمالك وجهازهم الفنى وكلامهم عن الظروف التى تمر بها البلاد وعدم الاستعداد الكافى وعدم وجود الجماهير، لا يجوز وغير مقبول لأن منافسهم التقليدى الأهلى يعيش نفس الظروف ولكنه يحق الانتصارات ويحافظ على مكانته وهيبته ويقدم عروضاً جيدة، ويكفى تصريحات المدرب العام لفريق مازيمبى بعد مباراة الأحد بأنه مصدوم فى مستوى فريق الزمالك وقوله إنه لا يصدق أن هذا الفريق - يقصد الزمالك - هو الذى كان يسمع منذ الصغر وكانت تخشاه كل فرق القارة السمراء، الزمالك يحتاج ثورة كروية يا عباس وإغلاق كل بوابات السبوبات والمجاملات فى قطاع الكرة، لأن القلعة البيضاء تنهار والخطر اشتد والجماهير فاض بها الكيل وتستعد لثورة عارمة لا يستطيع أحد التنبؤ بمداها، خاصة بعدما ترددت أنباء عن التخطيط لمنع اللاعبين من دخول النادى وكذلك أعضاء مجلس الإدارة، لابد من وقفة مع النفس لإنقاذ الصرح الكبير من الضياع ولا مجال للعناد لأن الموقف خطير، والتوأم هو المطلب الجماهيرى والحل السحرى لجميع الأمراض البيضاء والتجربة أثبتت من قبل أن حسام حسن وتوأمه إبراهيم قادران على لم الشمل وعودة الروح للفانلة البيضاء ويمتلكون الأدوات الفنية والنفسية لاستعادة الثقة فى نفوس اللاعبين والجماهير.
> اتخذ العامرى فاروق وزير الرياضة خطوات جادة لعودة النشاط الرياضى والكروى وبالفعل نجح فى قطع شوط كبير مع قيادات وزارة الداخلية فى وضع ضوابط لعودة الدورى، وفى الوقت نفسه الأندية تستعد للموسم بمباريات ودية ومعسكرات وبين هذا وذاك تاه حكام الكرة دون معسكرات أو تقاضى مستحقاتهم وكأنهم «الحيطة المايلة» التى لا تجد أحدا ينصرها..
فهناك «2» مليون جنيه مستحقات متأخرة وملابس لم يحصل عليها قضاة الملاعب، ومعظم الحكام لا يتدربون، وعلى عصام صيام ورفاقه المطالبة بمعسكرات عاجلة لحكامه للم الشمل وتجهيزهم للعودة المحتملة أم سينتظر رجال الجبلاية صدور القرار بالعودة وانطلاق الدورى منتصف الشهر القادم ويفاجأوا وقتها بأن معظم الحكام خارج الخدمة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة