متى تفرح جماهير الزمالك؟!
متى يعيش المواطن الأبيض أياما تليق بما يقدمه من عطاء لنجوم «فشنك».. وإدارة باهته فيها مصالح يا صالح؟!
حتى العيد ياولاد الإيه.. أصبح الزملكاوية يخافون أن يشمل جدول مسابقات الكرة مباراة لفريقهم خشية النكد!
الزملكاوية يتساءلون: متى يأتى العيد؟ فتكون الرسائل المتبادلة بينهم تحمل عبارة «عيد سعيد»!
الحقيقة لهم كل الحق.. فتاريخ الإدارات البيضاء مع الأعياد أسود، ولا فرق أن نقول بعض الإدارات، فعلى مدار تاريخ طويل يأتى العيد دائما حاملا «النكد» للقبيلة البيضاء!
الإدارة.. أو بعض رجالها.. ونجوم، أو شريحة منهم هم سبب النكد!
إدارة تأتى بحسن شحاتة.. المدير الفنى الذى اعتاد على أن تكتمل له كل السبل ليعطى نتائج.. ثم تترك المعلم يذهب لحال سبيله.. بسبب «دلع» النجوم «الفشنك» ثم تفكر فى حلول كان يجب أن تنتهى والمعلم موجود!
أولا: أين ثروات الرئيس؟ ثانيا: لماذا لم يرحل شيكابالا قبل رحيل المعلم؟!
الأكثر من كل ده.. هو: لماذا عندما تم التفكير فى بدائل للمعلم، لم ينظر أولو الأمر الأبيض للعملية «تغيير» باعتبار أن الفريق الزملكاوى يحتاج مدربا متابعا للفريق عن كثب، وهل هذا هو وقت الأجنبى؟!
أبدا سيادتك.. إنه وقت تصفية الحسابات! فهناك من أقسم يمين طلاق على عدم دخول التوأم حسن النادى، وهناك من رأى أن «الخواجه» أى خواجه يخدم مصالحه.. وهناك من قرر أن يقفز من السفينة!!
يا خسارة.. لكن ما ذنب الجماهير؟!
يا سادة لو منكم من يحب الزمالك كان انتحر.. ذنب الزملكاوية فى رقابكم!