رغم أن مصطلح «طرف ثالث».. استخدم، أول استخدام عندما كنا نبحث عمن يشعل الأجواء ويغذى نيران الفرقة فى مصر، إلا أن نفس المصطلح «الطرف الثالث» يمكن استخدامه إيجابيا فى أزمة الزمالك؟!
المجلس الأبيض، أو أغلب رجال الرئيس عباس الذى أصر على أن يغسل هموم الهزيمة المذلة فى 4 مباريات أفريقية على شواطئ «ملجا» الإسبانية، لن يقدموا، ولن يؤخروا، بمعنى أدق لم يعد لديهم حل، إلا أن يتحدثوا عن رجل البر والمال والذى دفع من حر ماله حتى الآن 60 مليون جنيه، 20 منها هبة.. و40 قرضا حسنا!!
الطرف الثانى بعض اللاعبين، وبعض العاملين فى محيط الكرة بميت عقبة أصبحت تتوجه نواياهم إلى مصالحهم، سواء بالبقاء دون عناء، أو اللعب مع تحويش المتأخرات، وآهو الزمالك أحسن من غيره؟!
هذا الطرف الثانى لديه علاقة قوية بالبعض المؤثر جدا عند الطرف الأول، فهناك وكيل لاعبين دائم يسانده أقرب الأعضاء للرئيس، وهناك «بصاصين» للرئيس ورجاله داخل الفريق، يحصدون كل ما يدور لنقله، مع إضافة ما يلزم لكراهية «النجوم» الذين يحبون الفريق.. آى والله بيحصل؟!
ياسادة، «الطرف الثالث» الآن مطلب إيجابى جدا للزمالك، وعلى هذا الطرف.. سواء الجمعية العمومية، أو من يحبون النادى من أبنائه أن يتوحدوا ليطالبوا معا بإسقاط النظام.. إسقاط النظام هو الحل.. ولا حل غيره!!
بالمناسبة متى يتكلم رؤوف جاسر، وصبرى سراج مثلا.. مثلا؟!
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة