مزاد للهجن وعروض للخيل ومسابقة لكلاب الصيد بمعرض "أبوظبى"

السبت، 25 أغسطس 2012 12:39 م
مزاد للهجن وعروض للخيل ومسابقة لكلاب الصيد بمعرض "أبوظبى" جانب من الدورة السابقة
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يستعيد المعرض الدولى للصيد والفروسية (أبوظبى 2012) فى دورته الجديدة العاشرة مطلع سبتمبر المقبل، بعضاً من أهم الفعاليات التى استقطبت الجمهور المحلى والعربى والدولى واعتاد عليها على مدى السنوات الماضية، فضلا عن احتفاء خاص من العارضين المشاركين بمرور عشر سنوات على إقامة المعرض، كحدث فريد من نوعه على مستوى العالم، وذلك من خلال مُبادرة كبرى الشركات والمؤسسات المشاركة بتنظيم مسابقات مبتكرة فى أجنحتها بالمعرض، مُخصصة للجمهور بمختلف فئاته واهتماماته، وتشمل مسابقة الرماية وقطاع أسلحة الصيد، القطاع البحرى، قطاع السياحة التراثية، وقطاع عروض تحليق الصقور، إضافة للعديد من الفعاليات التراثية والثقافية المخصصة للأطفال.

وخصّصت اللجنة المنظمة قاعة كاملة ضمن المعرض الذى يُقام على مساحة 38 ألف متر مربع، وذلك لإقامة مزاد الهجن ومسابقة السلوقى، فضلا عن استعراض مهارات الكلاب البوليسية، واستعراض للطيور، وكذلك عروض مميزة وشيّقة الخيول العربية الأصيلة تعكس مهارات الخيالة الإماراتيين بالزى التراثى، وذلك بتقديم من نادى تراث الإمارات الذى يشارك بقوة فى فعاليات الدورة العاشرة.

وينظم المعرض الدولى للصيد والفروسية (أبوظبى 2012) نادى صقارى الإمارات تحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية فى إمارة أبو ظبى رئيس النادى، ويحظى الحدث بدعم من هيئة أبو ظبى للسياحة والثقافة، ورعاية كل من مهرجان الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية، والمؤتمر العالمى الرابع لسباقات الخيول العربية "فرنسا 2013"، ومزرعة الوثبة ستود، ومجلس أبو ظبى الرياضى، وشركة أبو ظبى للاستثمار، وترعى قسم أسلحة الصيد فى المعرض الشركة الرائدة "توازن"، ويُقام الحدث فى مركز أبو ظبى الوطنى للمعارض خلال الفترة من 5 وحتى 8 سبتمبر القادم.

وقد أعلنت اللجنة العليا المنظمة – فى بيان لها - عن عودة إقامة مزاد الهجن فى ثالث أيام المعرض هذا العام، وذلك بالتعاون بين نادى صقارى الإمارات ومركز أبحاث الهجن، المركز العلمى المرموق فى مجال علم تكاثر الإبل، والذى سيعرض العشرات من الإبل التى تم إكثارها من آباء مشهود لها بقدراتها الفائقة فى سباقات الهجن، وتم استخدامها فى عمليات التكاثر الناجحة. ويُذكر أن سعر بعض الهجن فى مزاد السنوات الماضية خلال معرض الصيد قد وصل لما يزيد عن 500 ألف دولار أمريكى.

كما تقام خلال المعرض مسابقات أجمل سلوقى (كلب صيد)، حيث ينظم مركز السلوقى العربى مسابقة أجمل سلوقى ريش وأجمل سلوقى حص وذلك بهدف منح مالكى كلاب السلوقى الفرصة لعرض كلاب الصيد السلوقى من النوعين الحص والريش، وسيتم الحكم على كلب الصيد السلوقى العربى بناءً على المواصفات القياسية للسلالة، كالرأس والبنية العامة وغطاء الجلد والحركة والانطباع العام، وسيحصل الفائزون بمسابقة جمال السلوقى العربى على جوائز قيّمة.

من جهة أخرى يُقدّم نادى صقارى الإمارات خلال فعاليات الدورة العاشرة من معرض الصيد (أبوظبى 2012) فعاليات غنية، حيث يستعرض النادى المشاريع التى تحققت خلال الفترة التى أعقبت تأسيسه فى العام 2001، والتى تشمل إطلاق وتنظيم معرض الصيد بدءاً من دورته الأولى فى العام 2003.

وسوف يتعرّف زوّار جناح نادى صقارى الإمارات على برنامج الشيخ زايد لإطلاق الصقور فى البرية، والذى يعتبر من التقاليد العريقة التى أسسها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - رحمه الله - فى مجال حماية الأنواع. وقد استمر هذا البرنامج منذ العام 1995م ولغاية الآن، حيث تم إطلاق أكثر من 1300 صقر فى موطنها الأصلى فى فترة 17 عاماً من عمر البرنامج، وذلك بهدف إتاحة الفرصة لها من جديد للتكاثر وزيادة أعدادها.

كما يعرض النادى ما تمّ إنجازه فى برنامج إكثار الأرنب الصحراوى البرى الذى يعتبر من الطرائد الهامة للصقارين. وقد بذل النادى جهوداً كبيرة من أجل إنجاح إكثارها حيث يتميز الأرنب الصحراوى البرى بصعوبة إكثاره فى الأسر، وبحاجته إلى رعاية مكثفة، وبقلة ولاداته السنوية. ورغم هذه الصعوبات فقد جرت تجارب عديدة تمخضت عن زيادة واعدة فى عدد المواليد، ويستعد النادى لأول إطلاق للأرانب البرية فى عام 2012م.

كما دأب نادى صقارى الإمارات على تنظيم مسابقة سنوية لاختيار أجمل وأكبر الصقور المكاثرة فى الأسر من نوع جير حر، جير شاهين، وجير ذكر، وذلك بهدف تعزيز استخدام الصقور المهجنة فى الصقارة. بينما يعتزم هذا العام تنظيم مسابقة لاختيار أفضل عارض مشارك لعرض الصقور ومستلزمات الصيد بها. فضلا عن مسابقة أجمل كلب صيد سلوقى من فئتى الريش والحص.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة