بعد إعلان ممدوح عباس، رئيس الزمالك، رفضه الرسمى لعودة التوأم حسام وإبراهيم حسن لتولى القيادة الفنية أعتقد أن الأمر أصبح منتهياً فى مجلس الإدارة الحالى للقعلة البيضاء وأى مطالبة جديدة بالتوأم تعنى بالتوازى طلب رحيل مجلس ممدوح عباس الذى أعلن فى بيانه الرسمى أن تعيين حسام حسن يجعل النادى «أضحوكة» وطالما وصلت الأمور للعناد والتحدى من رئيس ناد يمتلك كل الصلاحيات فى التعيينات والإقالات يصبح الأمر محسوماً ولايجوز لأحد مطالبة ممدوح عباس بتعيين حسام حسن الذى أعتقد أن شخصيته تمنعه من العمل فى أى مكان يكون المسؤولون فيه لا يرغبون فى وجوده أو رئيس النادى لا يريده وتعاقد معه بضغط جماهيرى أو ترضية للأعضاء.
تولى حسام حسن تدريب الزمالك فى وجود مجلس عباس أصبح «محرماً» وممنوعاً ولا يجوز فى «الشرع الرياضى» الذى يفرض على أى اتفاقات وتعاقدات الرضا والقبول من الطرفين وهذا لم يعد موجودا بين عباس وحسام.
وهذا يدفعنى لمطالبة ثلاثى مجلس الإدارة الأبيض حازم إمام وعمرو الجناينى وروكسان حلمى الذى هدد بتقديم الاستقالة، فى حالة عدم تعيين حسام حسن بألا يتسرعوا فى قرارهم لأن ممدوح عباس جاهز بالردود الإعلامية عن إهدار المال فى حالة فسخ عقد فييرا ومطالبته للثلاثى بتسديد الشرط الجزائى فى مشهد فعله كثيراً خلال مواقف سابقة فى سبيله لفرض نفوذه وسيطرته على مقاليد الحكم بالقلعة البيضاء.
ولايمكن فى أحداث ميت عقبة إغفال أزمة صبرى سراج نائب رئيس النادى الذى أخفق بشكل مهين فى انتخابات كرة السلة وحصوله على صوت واحد فقط بغض النظر عن كونه صوت ناديه الزمالك أو نادى بنها، كما أكد مسؤولوه، فإن ترشح سراج للسلة يؤكد أن هناك رغبة فى الرحيل عن مجلس الزمالك وأعتقد رغم الفشل فى الانتخابات فإن نائب عباس يفكر جدياً فى الاستقالة والابتعاد عن الأضواء خاصة بعد شعوره بأن هناك شماتة زملكاوية فى إخفاق سراج لا أجد مبررا لها.