سفير تل أبيب بواشنطن: أمريكا ستدعم الضربة العسكرية على إيران مثل حرب 67 على مصر

زعم سفير إسرائيل فى الولايات المتحدة الأمريكية مايكل أورن، أنه على عكس الخلافات الظاهرة بين إسرائيل والولايات المتحدة حول الملف الإيرانى، ستعمل الولايات المتحدة على إنجاح هجوم إسرائيلى على إيران.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن أورن قوله خلال اتصالات سرية أجراها مع شخصيات إسرائيلية خلال زيارته لإسرائيل فى الأسبوع الماضى، إنه يخالف فكرة أن الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية يضر بالعلاقات الأمنية والدبلوماسية بين إسرائيل والولايات المتحدة، معتقداً أن هجوما ناجحا من شأنه أن يخلق نتيجة عكسية.

وخلال الاتصالات السرية ادعى السفير الإسرائيلى أن التاريخ يثبت فى كل مرة قامت إسرائيل بتنفيذ هجوم عسكرى ناجح مخالف لموقف واشنطن كان الأمريكيون يزيدون من ثقتهم بإسرائيل، مضيفا أورن فى هذا السياق حرب 67 وضرب المفاعل السورى.

وقال أورن، إنه فى حال وقوع هجوم إسرائيلى فإن الولايات المتحدة ستقف إلى جانب إسرائيل، وذلك حسب رأيه، لأن الرأى العام الأمريكى والداعمين لإسرائيل فى الكونجرس تربطهم علاقة ثنائية قوية مع إسرائيل وغير مسبوقة.

وأشارت يديعوت إلى أن أورن لم يتطرق خلال حديثه إلى طبيعة الوضع فى حال فشل الهجوم الإسرائيلى على إيران، واضطرار الولايات المتحدة للتدخل بقوات كبيرة من أجل مساعدة إسرائيل، وأن تدخلا كهذا ممكن أن يضر بالاقتصاد الأمريكى الهش، وقد يؤثر على الرأى العام الأمريكى.

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن تصريحات أورن الأخيرة هى استكمال لتصريحاته فى الأسابيع الأخيرة، بخصوص إمكانية ضرب إيران، فقد تطرق خلال حديث سابق له مع شبكة MSNBC الإخبارية الأمريكية إلى تحذيرات مسئولين أمريكيين من أن الهجوم على إيران سيؤدى فقط إلى تأخير المشروع النووى الإيرانى إلى عام أو عامين أو حتى ثلاثة أعوام.