خير اللهم اجعله خير.. أخيرا يمكننى كتابة لطشة متفائلة.. بس نوعا ما!
برضه خير اللهم اجعله خير، تم اختيار العامرى فاروق وزيرا للرياضة المصرية.. ولمن لا يعرفه جيدا باعتباره كان يعانى الوجود فى سياج حديدى لأنه ضد الانفراد بالقرار فى مجلس الأهلى، وأيضا لأنه لم يكن باحثا عن ترويج إعلامى، ويعى تماما أن ردوده ورفضه كان محلهما مضبطة مجلس الأهلى وفقط.. وهى وجهة نظر تحترم، خاصة إذا ما كان باقى الحصار متمثلا فى ما كان يقولونه كمجلس من نوعية لا تتحدثوا للإعلام!
حتى الإعلام الأحمر لم يكن يستضيف العامرى كثيرا، لدرجة أن رئاسة البعثات أصبحت بعيدة جدا عنه!!
أما لحظة التفاؤل الثانية فجاءت عندما التقيت النائب محمد حافظ رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشورى على هامش حضوره افتتاح الدورة الرمضانية الكروية للزملاء أعضاء رابطة النقاد الرياضيين.
المهم قلت للرجل: لماذا تستبعدون من ليس محسوبا على أحزاب الإسلام السياسى، فأقسم بأنه لا يرغب فى هذه الطريقة لحكم مصر، مؤكدا أننا أبناء وطن واحد، فقلت له: نريد استيراد نظام فاعل للرياضة المصرية، بدلا من البحث من خلال ورش عمل ولجان عن طريقة لإدارة الرياضة المصرية!
قلت له سيادة النائب آن أوان أن نجلب نظاما محترفا محترما، يعنى يصبح وزير الرياضة فى بلادى وزيرا لصناعة الرياضة، المهم وافقنى فى %90 مما طرحته.. أما ما أكد تفاؤلى فكان قوله إنه يعد لتكريم المهندس خالد عبدالعزيز، ود. عماد البنانى رئيسى مجلسى الشباب والرياضة، لأنهما من وجهة نظره اجتهدا كثيرا.. ألم أقل لكم إنها علامات تفاؤل، لكن لو كانت «طق حنك» فيا ليتنى ماتفاءلت.. ربنا يخيب وساوس الشيطان ويطلع تفاؤلى فى محله.. يارب.. قولوا آمين.