لا يمكن أبدا أن تظل مصر بدون كرة قدم موسم تانى، ومن غير المعقول أن تظل بيوت الناس أسيرة شوية فاسدين، كل مصالحهم متوقفة على غلق نفق كرة القدم بالضبه والمفتاح!
وزير الرياضة العامرى فاروق.. إذا كنت سمعت عن لاعبى كرة قدم، يعملون سائقى «توك توك».. أو قهوجية، أو صبيانا مع نقاشين أو «مبيضين محارة».. فهذا كله يجوز، لأن الراجل زى الذهب مهما غطاه التراب يظل له بريق على رأى الأم المصرية الطيبة، بدءا من أم البشر وحتى أم المصريين، وأم الخلول كمان!
أم الكوارث سيادة الوزير العامرى فاروق، هى أن هناك عصابات مخدرات بدأت بالفعل تلقى شباكها على بعض لاعبى الأرياف والصعيد، باعتبار أنهم بعيدون عن الرقابة!
صدق أو لا تصدق، لكنه يحدث بالفعل، وباعتراف بعض أهالى لاعبين يرفضون بالفعل أن يذكروا أسماءهم، خوفا على أولادهم!
سيادة الوزير الضغوط تزيد، والأنشطة الإجرامية متعددة، وبعد العاملين واللاعبين عن الشبهات يفتح شهية تجنيدهم، فلماذا تتركهم أسرى لوساوس الشياطين؟!
سيادة الوزير.. تظل اللعبة واضحة.. ياكابتن بيتك بعيد عن الرقابة، لماذا لا يتم تخزين شوية حاجات عندك.. هو أنت ذنبك إيه، ودى نباتات ياأبو الكباتن؟!
نباتات.. مخدرات.. مسروقات حركات كلها مغريات.. لا تتركوا أولادنا.. فهناك قرابة 3 ملايين بنى آدم لا يمكن تركهم يذهبون إلى الجحيم.. بالله عليكم ده اسمه إيه؟!
لماذا نترك أولادنا.. أو لنقل من أدرانا ألا تدخل الحلبة جهات أكثر عدوانية وشيطانية مخابراتية للعبث بالعقول؟!
سيادة الوزير إنه النداء الأخير.. وكلمة السر هى المصالحة.. بدلا من الضحك على أولادنا ليعملوا فى «المصلحة».. أرحموهم يرحمكم الله؟!
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة