عبده زكى

أيها الرئيس.. طهر سيناء فورا

الأحد، 05 أغسطس 2012 10:24 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
زلزل خبر استشهاد وإصابة نحو 20 جنديا وضابطا فى هجوم شنه إرهابيون على نقطتين للجيش بمنطقة رفح كيان المصريين فى الداخل والخارج، وأفقدهم الإحساس بالحياة ونشوة انتصار الثورة بفوز الرئيس محمد مرسى.

إنها كارثة بكل المقاييس تكمن فى محورين الأول هو استهداف رجال الجيش المصرى العظيم الذى لا يقبل المصريون - باستثناء الخونة والعملاء - إهانتهم بالكلمات، فما بالك بقتلهم أثناء تأدية واجبهم المقدس، والثانى هو استيقاظ خلايا الإرهاب النائمة فى منطقة استراتيجية وحيوية مثل سيناء.

الحدث رغم بشاعته وقع على أى حال ولا راد لقضاء الله لكن علينا التوقف أمام توابعة وما يجب اتخاذه من قرارات فوقية وسيادية تجاهه، وهى قرارات حياة أو موت بالنسبة للقيادة السياسية ومستقبل البلاد.

سيادة الرئيس محمد مرسى: أعلم أن تعاملك مع هذا الحادث إما أن يرفعك إلى عنان السماء ويصل بشعبيتك إلى 80% أو يخسرك أشد مؤيديك.. نطالبك بمحاصرة سيناء فورا وشن حربا شعواء لا هوادة فيها باستخدام كافة الآليات الحربية لتطهير المنطقة وقتل هؤلاء الإرهابيين وتمزيق أجسادهم والتمثيل بجثثهم.

سيادة الرئيس.. كنت ولا زلت من أشد مؤيديك بل أنسب إليك الفضل فى انقاذ الثورة قبيل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة بإزاحة أحد رموز النظام السابق أحمد شفيق من المشهد.. ولأنى من مؤيديك أطالبك بألا تأخذك رحمة بمن قتل أبناء مصر الشرفاء "خير أجناد الأرض".

رد الفعل تجاه هذه المصيبة يعنى سيدى الرئيس إننا نكون أو لا نكون.. يعنى أننا إما فى دولة عصرية حديثة وإما أننا فى أفغانستان.. خذ قرارك وادفع بقوات الجيش للضرب بيد من حديد.. أؤمرهم بقتل كل من يعترض طريق القوات فورا ومن يساعد هؤلاء الإرهابيين.

أيها الرئيس.. استحلفك بالله العظيم أن تعيد سيناء إلى أحضان مصر، وأن تهجر منها كل التنظيمات الإرهابية التى سكنتها.. أفعل ذلك فورا أو ارحل فورا سيادة الرئيس.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة