فاز الأهلى وحصل على النقطة «9» فى ثلاث مباريات فأعلن عن تعاظم الأمل فى أن يعود النشاط، وأن يتم تأجيل عودة الجماهير لتكون بالتدريج ومكافأة على الالتزام أيضاً.
خسر الزمالك والمنتخب الأوليمبى، وهو إنذار شديد اللهجة ضرب جرس إنذار للمرة المليون على أن توقف صناعة الكرة مصيبة من كل الوجوه!
نعم مصيبة من كل الوجوه.. هناك الخسائر الكبرى مالياً ومعنوياً.. لا يمكن أن تختزل فى جمل مهما كانت تحمل معانى مؤثرة.
فوز الأهلى هو فرحة لبعض الشعب.. وخسارة الزمالك «نكد» على بعض الشعب، والهزيمة الأوليمبية «نكد» على كل الشعب.. إنها المعادلة الأصعب وبكل تأكيد لكل معادلة مدلول وحلول!
الفوز الأحمر نتاج «حضانات» يعرف مسؤولو الأهلى دائماً أعدادها لعزل «أولادهم».. حتى لو لم تكن هناك كوارث، لكن الباقى ماذا يمكن أن يفعل؟!
قلنا بالأمس: على وزير الرياضة العامرى فاروق ابن مصر أول وأحد أولاد الأهلى ثانياً، أن يتوجه فوراً نحو إعادة النشاط!
الآن نطرح أمام وزير الرياضة ورئيس الوزراء كارثة أخرى، فإذا كانت جملة خراب بيوت تنطبق على قلة الدخل.. فإنها الآن أصبحت فى منحنى آخر!
نعم هناك خراب بيوت بسبب «قلة الدخل» هناك سيادة الوزير أسر سحبت «بناتها».. وهن زوجات بعض العاملين فى الكرة، وحقلها سواء لاعبين فى الدوريات اللى تحت، أو بعض العاملين أيضاً!
والله يا سيادة الوزير.. حدث بالفعل وهى حالات تعدت حاجز الـ«100» حالة.. لكنهم بالطبع لم يوافقوا على الاقتراب من الأسماء أو الحالات.
سيادة الوزير إذا كانت حكاية «قلة الدخل».. لها نهاية مأساوية، فإن عدم الإحساس بالمسؤولية والعمل على عودة صناعة الكرة «قلة حيلة» علينا جميعاً أن نرفضها.. وإلا فسيقول علينا الناس كلاما قد يصل إلى حد الدعاء على كل من تسبب فى هذا الخراب.. وشكراً.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة