وأضاف قنديل أنه بالفحص تبين أن المصنع صالح للاستخدام بعد صيانته التى لم تتجاوز مبلغ خمسة آلاف جنيه، بالتعاون مع رئاسة مركز ومدينة طنطا والمستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية، وتم عمل دراسة ميدانية لتشغيل المصنع، ونجحنا فى ذلك، لتنجح الحملة بالتعاون مع اللواء محمد عبد الرؤوف رئيس مركز ومدينة طنطا فى توفير 600 ألف جنيه شهريا كان يتقاضاها مقاول النقل الذى يقوم بنقل القمامة من المقلب إلى المدفن الصحى بمدينة السادات، حيث كان يتقاضى شهريا مليون و200 ألف جنيه، وبعد تشغيل المصنع تم توفير 50% من القيمة الفعلية التى ينقلها المقاول، وتم تخفيض الثمن للنصف.
واستدرك قنديل تصريحاته بأن المقلب يدخله يوميا ما يعادل 400 طن من القمامة، منها 50% منها سماد عضوى و50% مواد غير عضوية، أى أن المصنع ينتج يوميا حوالى 200 طن سماد عضوى، وبعد صناعته أشاد أساتذة كلية الزراعة والهندسة بجامعة طنطا بالمنتج النهائى وجودته، ويتراوح سعر الطن من 80 إلى 90 جنيها، وهو ما يعنى دخلا يوميا لا يقل عن 16 ألف جنيه، كما أن المصنع يعمل به منذ بداية عمله 80 عاملا فى الوردية الواحدة.
وأكد قنديل أنه جارٍ دراسة خطة عاجلة لتطوير المصنع وتزويده بوحدة فصل أولية تفصل المواد العضوية عن المواد غير العضوية، وتعمل هذه الوحدة على مضاعفة الإنتاج.
كما سيتم تزويد المصنع بوحدة أخرى تقوم بتشغيل المواد غير العضوية، وتحويلها إلى وقود حيوى، ويستخدم كوقود بديل فى مصانع الأسمنت، وبذلك لا حاجة لنقل القمامة للمدفن الصحى بالسادات، وتوفير قيمة النقل كاملة، والاستفادة من المواد غير العضوية.
