بكل صدق يجب أن نعى تماماً ما وراء أزمة أبوتريكة.. كما يجب أن نوضح أيضاً أن أهالى الضحايا الذين احتسبناهم عند الله شهداء هم فقط من يملكون «العفو».. والسماح، ليس من يولول بلا أسباب.. وعلى فكرة هم قلة.. قياساً بهذه الأعداد من الشباب النبيل «الألتراس».. الذى لولاه ما خرجت ثورة يناير للنور.. لذا فإن أصحاب المصالح والمولولين لحسابهم.. يمكنهم تحريك مشاعر أهالينا، والشباب العظيم، هذا من جانب، ومن جانب آخر فإن الصدق يقتضى أن نوضح عبر صور الأشعة ما يشعر به أبوتريكة.. أو القديس.. وتحديداً القديس!
نعم نحن من ضخمنا كل زوايا الخير والالتزام عند النجم المحبوب محمد أبوتريكة ودفعنا به إلى مصاف من يأتون بأفعال يمكن وصفها بأنها ملائكية، برغم كوننا وأبوتريكة أيضاً بشر.. يخطئ ويصيب.. وخير العباد التوابون.
أهالى الضحايا تركتهم الدولة منذ المأساة دون غطاء قانونى، لأنه كان يجب أن تكون هناك محاكم ثورية للقتلة!
أما شبابنا النبيل ضحية «سماسرة» الدم الذين يذكروننا بدور النجم الراحل أحمد زكى فى فيلم «ضد الحكومة».. حين تسلب العويضات بعيداً عن أصحاب الحق الذين لن يسعدوا أبداً بأى تعويض ولن يعوضهم!
أما تريكة فالأغلبية الإعلامية ومسؤولو الأهلى أيضاً دفعوا به دفعاً إلى زاوية اختيار كل ما هو بعيد عن الحياة ومتاعها الشرعى جداً، لدرجة أنه عندما عرض عليه 20 مليون جنيه للانتقال لصفوف أحد الأندية الخليجية تعرض لضغوط باعتبار تصرفه العادى جدا أنه يكره المال.. ولا ينظر إلا لصالح الأفعال وحددوا الصالح بأنه البقاء مع الأحمر طبعاً لمصالحهم!
القديس بكى وقال: لن أرحل.. أظن كان مضطراً، لإرضاء من حاصروه بألقاب والأفعال الملائكية الزاهدة فى متاع الدنيا الشرعى.. علشان كده لزم الاعتذار.. ولزم معه التنويه عن عدم الدخول فى هذه المناطق مستقبلاً.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة