سعيد الشحات

الشتامون لحمدين

الخميس، 13 سبتمبر 2012 11:46 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الكاذبون والشتامون والسبابون من المليشيات الإلكترونية، حصلوا على درجة صفر فى مباراة المناضل المحترم حمدين صباحى، مع المدعو أحمد غانم الذى اتهم زورا وبهتانا حمدين بأنه دعا وفد المستثمرين الأمريكيين الذى التقى به منذ ثلاثة أيام لعدم الاستثمار فى مصر بحجة أن هناك ثورة ثانية قادمة.

الكاذبون نصبوا الزفة دون أن يكون هناك عرس، ونصبوا معركة بمبدأ: «العيار اللى ما يصيبش يدوش»، عبر رسائلهم الرخيصة التى يبثونها منذ شهور دون انقطاع، ودون ملل من التزييف والكذب.

نسب الشتامون إلى حمدين كذبتهم، وعلى صفحات «اليوم السابع» فى عددها الصادر أمس، جاءت الحقيقة كاملة، عبر تقرير صحفى متكامل أدلى فيه الدكتور عبدالله شحاتة رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الحرية والعدالة بشهادته حول القضية، وكان الرجل حاضرا جلسة الاستماع التى عقدها مساعد الرئيس الأمريكى فى غرفة التجارة المصرية الأمريكية مع عدد من ممثلى الأحزاب والقوى السياسية، أبرزهم حمدين صباحى والسفير ناجى الغطريفى، ومحمد أنور السادات رئيس لجنة حقوق الإنسان فى مجلس الشعب المنحل، والدكتور محمد أبوالغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى.

قال شحاتة: «انتقد حمدين حركات الإسلام السياسى، ورحب بالاستثمارات الأمريكية فى مصر» وأضاف: «لم أسمع من حمدين أى حديث حول عدم الاستقرار فى مصر، أو أنه نصح الأمريكان بعدم الاستثمار فيها»، أما النائب محمد أنور السادات رئيس حزب التنمية والإصلاح، فقال فى مداخلة مع برنامج «القاهرة اليوم»: «ما يتردد لم يحدث مطلقا، وحمدين كان واضحا وتحدث عن الانتخابات الرئاسية، وأن الثورة مازالت مستمرة، ولا يمكن لفصيل واحد السيطرة على مصر»، وتابع: «كنت ضمن وفد المدعوين لهذا الاجتماع الموسع، ولم أسمع منه ما تردد حول طلبه من المستثمرين الأجانب عدم الاستثمار فى مصر».

الشهادتان من طرفين مختلفين سياسيا، أحدهما قيادى بحزب الحرية والعدالة، أى ينتسب إلى جماعة الإخوان المسلمين، وربما تلجأ المليشيات الإلكترونية إلى تكذيبه لأنه فضحهم، وأضاع عليهم فرصة «جنازة يشبعوا فيها لطم»، وعملا بمبدأ ضرورة معاقبة المزورين، يكفى لحمدين أن تتضح الحقائق كاملة للرأى العام، ويكفى للكاذبين أنهم نسوا المثل: «الكذب ملوش رجلين».








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة