هو مافيش فايدة، خالص فى نسيان العداوة.. أو المخزون من الفعل.. ورد الفعل؟!
أقولها لكم بصراحة.. مش هاننسى خالص.. لأن البنى آدم المصرى فى الـ30 سنة الأخيرة، اعتمد استعراض العضلات علامة مسجلة لإحراز الأهداف فى مرمى الآخر!
ما أشبه الليلة بـ الليلة اللى قبلها.. مرة يتم تعيين لجنة تدير الكرة المصرية.. فيتضح أن كل خبرائك ومستشاريك.. غرقوك يا معالى الوزير!
الآن يتم أيضاً استعراض العضلات، بس بطريقة ماليش دعوة.. أو بعنوان غنوة الراحلة وردة.. «مالى.. وأنا.. مالى.. وأنا.. مالى.. باللوائح.. وأنا.. مالى»؟!.. على أن يتم استبعاد الوجوه التى أزعجت معالى الوزير العامرى فاروق.. مع أن المزعج كان المستشار الذى أشار عليه بأن يرفع لجنة الجبلاية من الخدمة، علشان كده كان خطاب «فيفا» بإعادة اللجنة إلى المخزن!
الكارثة أن الوزير.. ولا أعرف لماذا.. شالها.. وحلم بأن يبتعد أبوريدة عن الانتخابات الجبلاوية.. بأقول «حلم».. وربما لم يفصح عن الحلم، لكننا كمصريين يمكننا تحقيق حلم المسؤول.. ربما قبل ما يحلم به.. أو قبل الحلم بسنة.. آى والله!
الآن.. وبعد صيحة لجنة الطعون، اللى هى ولا لجنة ولا حاجة.. بالنسبة لـ«فيفا» برفع أبوريدة من الكشف.. ربما تعود دولة فيفا للنظر فى أمر مصر مرة تانية!
معالى الوزير مستشاروك خذلوك.. وستكون التانية تابتة وجامدة.. يا معالى الوزير من هؤلاء فى اللوائح الدولية!
لا تجعل مصر تدفع الثمن.. الله يكرمك وشكراً.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة