هى سمعة مصر.. وكرامة مصر، بقت معلقة بـكرة القدم؟!
يعنى لازم ينزل الانتخابات كل من جرى وراء أتوبيس الثورة لتحقيق أهداف فى مرمى «الثوار النبلاء» الذين دفعوا دماءهم ثمناً لعودة الروح.. والدماء الحرة للرجال!
الآن يتحدث الجميع عن تطهير الجمعية العمومية التى هى أساس الفساد!
الفساد الذى دفع بأشخاص كثر إلى مراكز مرموقة.. لدرجة أن نرى «الجزار».. بطلاً.. بس جزار الإنسانية.. وقال إيه عرف إن فيه ناس غلابة فى الصعيد، ونسى كيف كان يطبل ويصفق ويهلل لدولم ودولهمن ومدد.. مدد!
الكلام غريب جداً.. ويحول البلد إلى ساحة عراك.. كلهم ساهموا فى قتل الشباب العظيم.. وراجعوا الأسماء فى الصحافة والتليفزيون والراديو والـC.D.. وكله.. كله.
يا ناس كيف يكون رجال النظام السابق فى أغلب مناحى الحياة.. هم رجال الثورة؟!
يا ناس، «الفشلة» يتحدثون ويضربون أمثلة عديدة.. فلماذا لا يقولون فى الجزائر عن الحاج روراوة أنه صاحب بالين؟!
يا سادة من يصل إلى الناس بشائعات من نوعية بلاتر وعد بعدم التدخل، وقال أنا مع الثورة، فعليه أن يراجع نفسه، ويطرح مؤسسته للنقاش، ويفتح لنا ملف أعماله كاملاً.. قبل أن يخوض فى الشارع المصرى ساكباً السولار، رغم أنه غير موجود على النار لمزيد من الاشتعال، إذا كانت إرادة الله أن تتطهر مناح كثيرة فى المحروسة فإننا ندعوه إلى كشف هؤلاء الذين أصبحت قلوبهم كلها سواد، لدرجة أنهم يصورون بلاتر.. على أنه بـ«ييجى» بـ«عشوة»!
للأمانة.. إنهم يريدون صنع كيان وجسد جديد معهم الشفرة الخاصة به.. من أجل دفن الماضى والاستمتاع بمستقبل أغنى.. أنستونا.. وانتظرونا.. وشكراً.