لا حول ولا قوة إلا بالله.. ذهب الجوهرى إلى دار الحق.. وتركنا فى دار الباطل.. ذهب الجنرال ليحصل نتاج اجتهاده وشهامته ونظافة يده.. وتركنا مع من لا يرحم.. ولا تدمع عيناه!
ذهب الجنرال.. وانبرى كل من ساهموا فى تطفيشه فى الدفاع عنه، بل يطالبون بكل تبجح بأن يحاسب غيرهم على مناهضة الجوهرى.. لا حول ولا قوة إلا بالله حقاً، طيب ليه ماقولتوش كده بدرى.. من أسبوع مثلاً؟!
إنها نفس المقاطع تقريباً من فيلم المايسترو صالح سليم رحم الله الرجلين!
نفس من ركبوا على تراثه.. إلى أن ضبطتهم العائلة، نفس من كتبوا «التقارير».. حتى يوم الإجازة الجمعة التى تهيل التراب على عظيم أعمال الجوهرى.. الآن يوجهون الرأى العام إلى قتلة الجوهرى.. كما يقولون: قال إيه.. الحقوا دولم قتلوه.. طيب وحضراتكم؟!
هو فيه إيه قلنا.. ونكرر الذاكرة الإلكترونية.. والرؤوس الأرشيفية باقية.. ولن تفرم أبداً!
قال إيه بيقول.. الجوهرى أدخل الاحتراف.. ودرب القوى الكروية المصرية.. وفاز بكل البطولات.. مع ألوان كثيرة!
قال إيه بيقول الجوهرى آخر الرجال المحترمين.. طيب ما كل الدنيا عارفين!
أخيراً قال إيه بيقول ماعنديش حاجة أقولها رحمك الله يا أجدع الناس.. طيب كنت ارحمه أنت..
أخيراً خالص.. حاول «فرم» الأرشيف وبسرعة.. وضرب الإنترنت بسرعة أسرع!!
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة