لم أكن أتمنى أن تصل الأمور إلى ما هى عليه الآن فى البلد اللى خيره على الكل.. ولم يعد السكات جائزاً!
كنت أتخيل أن شباب مصر حلم جميل.. جزء منه أنهم يملكون طموحاً عارماً لتغيير بلادهم.. على الأقل حتى يروها زى البلاد اللى بنشفها على «الفيس بوك».. وتويتر.. أمان.. وضمان.. ونظافة.. ونظام.. وتقدم.. لكن يبدو أن جزءا من الحلم يتحول إلى كابوس مزعج جداً!
بالطبع كابوس.. لأن الشباب يسمعون الآن أصواتهم فقط، بل ويملى عليهم شروطه ويدفعهم إلى حافة الهاوية من دمر هذا البلد.. والعجب العجاب أنهم يصدقون.. والله حرام!
الشباب يشكك فى كل من يقول له كلمة حق.. وأصبحت تهمة «الفلول» جاهزة.. حقيقة عيب خلقى جداً أن يغامر شباب حديثو العهد بكل ما يدور حولهم بمستقبل بلدهم.. ويحولوا دعوة إعادة النظام إلى أنها دعوة مرتزقة والمطالبة بإعادة الوجه الحضارى المصرى على أنها دعوة منتفعين!
إذن اسمعوا.. ماذا قدمتم؟!
قدمتم نموذجا مشوها.. تحول إلى عداء.. اندس من خلاله أصحاب المصالح فأحرقوا ما بينكم الآن لا تريدون تحكيم العقل.. على الأقل ارحموا أهاليكم.. وعودوا لكلمة سواء.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.. لا تحرقوا مصر.. وتقولوا الفلول بتحرقها!
كنت ولا زالت عندى أمل أن أقول: شبابنا يفرّح.. وعامل «ألتراس»!!
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة