لاشك أن للإعلام تأثيرا يفوق أى تأثير آخر فى المجتمعات.. وكلما زاد التقدم فى بلد ما زاد تأثير الإعلام لأنه يقدم المزيد من التنوير للرأى العام.
الإعلام الرياضى المصرى يجب أن يكون حاضراً وفى الميعاد لدفع عجلة التقدم فى الشارع الرياضى فهذا دور يجب القيام به، ولم يعد مجرد رفاهية أو رأى فردى هنا وهناك الإعلام الرياضى المصرى فى الـ10 سنوات الأخيرة ضخت فى عروقه دماء شابة جديدة بدون حصر، لعلها جاءت بمثابة نقل الدماء الشابة لجسد الإعلام حتى ينشط ويمكنه مواصلة العمل علشان كدة لابد أن يرى النور، لا يمكن أن يطلق عليه قاموس جديد من المعانى التى تفيد الرياضة من خلال حوار مجتمعى تستحقه الرياضة فى المحروسة.. ولهذا فإن «الأمن الرياضى».. أو أمن الملاعب تلك الفريضة الغائبة عن الرياضة المصرية ممكن ببساطة أن نعيدها إلى حقل الرياضة والكرة «المصرية» خاصة بعدما وافق وزير الرياضة العامرى فاروق على تبنى فكرة فتح قنوات التواصل مع من سبقونا فى هذا المجال، لذا لم يكن غريباً أن تتقابل وجهات نظر وزير الدولة للرياضة ورابطة النقاد المصرية ولجنة الإعلام القطرية بشأن فتح هذا الملف خاصة أن هناك خبراء أتاحوا لقطر الفرصة للاهتمام بأمن الملاعب، بل أصبح هناك مركز أقليمى فى الخليج موجود فى الدوحة لهذه الفريضة إن صح التعبير، علينا أن نبدأ فى احترام شعائرها وأنها توجب علينا أن الرياضة جزء من نسيج الأنشطة فى كل الوطن.
نهاية شهر يناير الجارى إن شاء الله سيكون هناك حراك كبير حيث يصل إلى القاهرة وفد قطرى ممن يتولون أمن الملاعب هناك ومعهم الزميل محمد المالكى رئيس لجنة الإعلام الرياضى بدولة قطر لبدء حوار مطول ينتج عنه بدء إقامة مركز أمن ملاعب فى مصر.. خاصة أن العامرى فاروق وزير الدولة للرياضة وابن الوسط الرياضى أكد أن الحكومة مستعدة لتبنى الفكرة.. والدور الآن على الإعلام الرياضى المصرى.. وإذ إنه آن الأوان لتحديث البنية الأهلية لملاعبنا.. وشكراااا.