احتفل المصريون بذكرى ثورة 25 يناير 2011.. وهو الموعد الذى هب فيه شباب مصر ورجالها الجدعان للقضاء على طغيان وفساد عصابة حكمت المحروسة 30 سنة، خرج بعدها كل أهل مصر لمساندة الثوار والمطالبة بكامل حقوقهم، فكان سقوط نظام يصدر الأمر إلى أنظمة ديكتاتورية.
هكذا فعلها شبابك يا بلدى، الآن ونحن نأمل أن يسترها الله، تجد كل الطرق مغلقة والشباب الذى صنع المستحيل.
المعارضة ليست ضارة بالوطن لكن نظرية المؤامرة التى تلقى أمام المصريين البسطاء تجعل تكفير التيار المدنى واجبا مدنيا فإن مصر لا تستحق أن يكون بها نظام حاكم ومعارضة قوية، تراقب وتتكلم وتطالب بحقوق الناس والكل صامت وساكت، تقف فى الأفواه كلمة الحق.
مصر الثورة إلى أين؟!
سؤال خطير، الإجابة عليه تجعلك تدعو الله أن ينقذ هذا الوطن من محاولات ضرب ما تبقى من حالة وطن منتشية من الشعب المصرى.
لذا نحتاج تكاتفا ونشر كلمة حق بسرعة تتعدى المليون كم فى الساعة، حتى نصل فى الميعاد الذى يسمح بإنقاذ مصر، ونجاح المصريين فى الفوز بغد أفضل.
هنا يجب أن نشيد بأدوار كل من يتوجه بنداء عقلانى لإيقاف شبح الخراب.
حسنا فعل الشيخ محمد حسان عندما خرج بعد جلسة، ولن نقول حواراً مع أطياف المعارضة ليعلن أن المعارضة المصرية تحترم هذا الوطن وتحترم الشرعية يحمل لواءها أشخاص محترمون.. حقا هو كلام طيب يحتاج تفعيلا قبل أن يكفر الشباب بكل شىء، ويخرج من قمقم التظاهر باحثًا عن حقه فى قوة.. الثورة المصرية وأصحابها شباب مصر وستجيب عن السؤال الأهم.. الثورة المصرية إلى أين؟! وشكراً.