أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، خلال الكلمة الافتتاحية التى ألقاها قبل بدء الاجتماع بينه وبين مختلف القوى السياسية والحركات الثورية، ضرورة صيانة حرمة الأموال والأعراض المصرية سواء كانت فردية أم جماعية، معتبرا أن ذلك واجبا وطنيا وقاعدة الأمن والأمان التى تعيد مصر إلى مكانتها الريادية.
وأضاف الطيب، أن التنوع والاختلاف فى السياسة هى سنة الله فى أرضه وتمثل ضمانا ضد انفراد فصيل واحد بالسلطة، فالواجب على التيارات السياسية قبول التعدد وإشراك القوى الأخرى، مضيفا أن الحوار الوطنى يجب أن يتم بمشاركة جميع التيارات والقوى دون إقصاء لأحد للقدرة على التعايش ونبذ العنف، مؤكدا أن العنف لا علاقة له بالسياسة وينبغى علينا جميعا أن ننبذه ونحرمه ولا يجوز التحريض عليه أو الترويج له أو الدفاع عنه.
وشدد شيخ الأزهر على ضرورة إشراك كل المنابر الدعوية والدينية والفكرية والسياسية والإعلامية لنبذ لغة العنف وقيام كل المنابر بالسعى لإعادة الوضع إلى حالته السلمية، معتبرا أن هذا هى من أهم البنود التى نصت عليها الوثائق الخمسة السابقة للأزهر، والتى يعمل من خلالها اجتماع اليوم.
وقال الطيب، فى ختام كلمته، هناك أمران لابد أن تعمل خلالهما هذه الوثيقة، وهما حماية الوحدة الوطنية وإدانة الجماعات المسلحة التى تهدد أمن واستقرار البلاد، وحماية الدولة المصرية ضد التفكك وتهدئة الأحداث.
الطيب فى كلمتة لرموز القوى السياسية والأحزاب وممثلى الكنائس..يطالب بنبذ العنف وعدم الترويج له.. ويدعو لحماية الوحدة الوطنية وصيانة حرمة الأموال والمنشآت..ويدين الجماعات المسلحة
الخميس، 31 يناير 2013 11:47 ص
جانب من اللقاء
كتب لؤى على ورحاب عبد اللاه وإسماعيل رفعت - تصوير سامى وهيب
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة