لا أدرى لماذا يتم رفض فكرة حكومة وحدة وطنية.. وهو وصف أهم من وصف حكومة إنقاذ.. والمثير للاهتمام أن تأتى الموافقة وعرض نفس المطلب من حزب النور صاحب الهوية الإسلامية.. الاهتمام سببه أن حزب النور حليف سياسى لحزب الحرية والعدالة، لكنه بدأ يدفع بآراء للنور مهمة جداً، ومتوافقة مع آراء الليبراليين.. أصحاب فكر الدولة المدنية التى ديانتها الأساسية الإسلام.
الحقيقة أن المتاح الآن هو حوار جاد يشارك فيه كل القوى الوطنية، يبدأ بموافقة رئاسية على تشكيل حكومة وحدة وطنية من كل فصائل الشارع السياسى المصرى.
تلك الحكومة -إن صحت النوايا- فيها الإنقاذ الوحيد لهذا الوطن، الذى يحتاج منا جميعاً التوافق، فلن يستطيع فصيل أن يحكم وحده.. لأن المحروسة كبيرة قوى.. قوى، لا يمكن إلا أن تتضافر الجهود لوضع كل خبرات الأحزاب، تحت أمر البلد.
أقول قولى هذا، لأن 30 سنة فسادا دفعت بكلٍّ إما للهجرة، أو أوقفت نموها فأصبحت الخبرات المصرية غاية فى الندرة!
الآن، وقد قدم أهالينا فى حزب النور دليلاً وطنيا يدفع نحو لحمة وطنية نحتاجها.. ليس هذا وحسب، لكن أيضاً هذا يعنى أن التخوين والتكفير يمكن أن تتم السيطرة عليه، ويتم رفض تخوين الآخر، فما بالنا بالتكفير والخوض فى كل شخص ومعايرة بعضنا البعض!
آن أوان التوحد.. فى مصر التى بنى مصريوها الأوائل الهرم.. وحفر أجدادها قناة السويس، وكلنا فخر بكل ما هو مصرى.. فلماذا لا يتم التوحد؟!
على فكرة، يجوز جداً إعلان حكومة وحدة وطنية خاصة أن موسم انتقالات الوزراء لم ينته وشكراااااً.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة