"عبد المجيد" و"الكفراوى" يحتفيان بالمغربية "ربيعة ريحان"

الخميس، 31 يناير 2013 01:18 م
"عبد المجيد" و"الكفراوى" يحتفيان بالمغربية "ربيعة ريحان" جانب من الندوة
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد المقهى الثقافى ضمن أنشطته بالدورة الرابعة والأربعين لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، بالأمس، لقاء مفتوحًا مع الكاتبة المغربية ربيعة ريحان التى قدمها الروائى الكبير إبراهيم عبد المجيد، قائلا بأنها أحد أهم كتاب القصة القصيرة فى العالم العربى، ذلك الفن البديع الأصيل الذى يهجره الكثيرون ربما لغواية "الرواية" التى تجذب الجميع إليها إلى أن صار فن القصة القصيرة غريباً وحيداً لا يخلص له إلا القليلون.

وأضاف: للكاتبة سبع مجموعات قصصية أشهرها "ظلال وخلجان" و"مشارف التيه" و"مطر المساء" و"بعض من جنون" و"أجنحة الحكى" .. حازت الكاتبة على الجائزة الأولى للابداع النسائى فى الإمارات ولها أعمال مترجمة للغات عديدة.. اللغة عندها تحمل روح الشخصية والنساء فى قصصها لهم عالم من الأسرار المفجعة فى بعض الأحيان والمحركة للمشاعر فى أحيان أخرى.

بينما تحدث الكاتب والروائى "سعيد الكفراوى" عن الكاتبة التى اعتبرها أحد أهم المعاصرات اللائى أسهمن فى تطوير القصة القصيرة، حيث عرفت الأخيرة على يديها التغريب واستشراف المستقبل.. وقال: ربيعة ريحان الصديقة والمحبة للثقافة المصرية التى ساهمت فى تشكيل وجدانها منذ الصغر.. امتلكت عالماً خاصاً ومنطقة للحكى لا ينافسها فيها أحد.. عن الفقراء والبسطاء فى هامش المغرب الذين فى سعيهم المخلص نحو الستر يجوبون قصص الكاتبة وحكاياتها المشوقة التى تملأ روح القارئ وقلبه.. واعتبر الكفراوى كتاباتها نوعاً من أنواع الموسيقى فى رحلة بحثها الدائم عن الحرية التى تتمثل فى شوق الإنسان لتحقيق عدالة ما على هذه الأرض.. أولت ربيعة اهتماماً خاصاً بالماضى فى أزمنة قصصها ربما لأنه أكثر الأزمنة حواراً حيث يحمل الذاكرة بكل ثرائها واشتباك أحداثها.

وقد بدأت ريحان حديثها بشكر صديقيها "إبراهيم عبد المجيد" و"سعيد الكفراوى" على الحفاوة التقديمية وأوجزت فى الحديث عن تجربتها القصصية التى اعتبرتها بمثابة مخاض للكثير من الترسبات التى خبرتها وكتبت عن بعضها فيما تبقى البعض فى انتظار أن تستوعبه كتابات قادمة.. فتجربتها فى نظرها تجربة غنية ممتدة عبر الزمان والمكان فهى واحدة من الجيل الذى حمل على أكتافه أحلام التنور ليكون امتداداً لمسيرة الإبداع والريادة.
وعن جذورها ألمحت ربيعة أنها تنتمى إلى أسرة تقع بين برزخ عجيب ينتمى للإقطاع من جهة وللامتداد المدينى من جهة أخرى فهى ابنة مدينة محافظة ذات ثقافات متنوعة تستحضر روافدها كلما شرعت فى الكتابة، وكيف أن إرث الثقافة المحافظة جعلها تلجأ كثيراً إلى الشعرية فى الكتابة كلما خاضت فى تفاصيل خاصة كأن رقابة ما داخلية جعلتها هى بهوسها الخاص كأنها رقابة خارجية تدفعها كثيراً لاستعارة المجاز.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة