أكرم القصاص - علا الشافعي

كريم عبد السلام

الطريق إلى احتواء الإخوان

الخميس، 10 أكتوبر 2013 11:53 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من حق سعدالدين إبراهيم أن يقوم بمبادرة مجتمعية أو محاولة أمريكية للمصالحة بين الدولة والإخوان، ومن حق أحمد كمال أبوالمجد أيضاً أن يعرض رؤيته التى تقرب من رؤية الحكومة على قيادات الإخوان حتى تحدث المصالحة المرجوة وتتوقف الجماعة عن العنف والإرهاب وتعطيل المصالح وتخريب المنشآت.
ومع احترامى لمحاولات سعدالدين إبراهيم وتكليفات أبوالمجد، إلا أن لشخصى الضعيف خطة طريق لاحتواء تنظيم الإخوان المحظور وكل ما يتنوع عنه بحسب منظومة الحكم القضائى فى هذا الشأن..
أولاً: توقيف جميع قيادات التنظيم الفاعلة والمعروفة والوسيطة وصولاً إلى مسؤولى الشعب والأسر القادرين على تجميع الأفراد وتنظيم المظاهرات العنيفة.
ثانياً: الوصول إلى شبكات التمويل المعقدة للتنظيم داخل مصر، وضرب بنية استثماراتهم والمسجلة فى الغالب باسم قيادات التنظيم والحزب والجمعية وأسرهم.
ثالثاً: حل حزب الحرية والعدالة وفرض العزل السياسى على جميع منتسبى التنظيم لمدة عشر سنوات.
رابعاً: استخدام الحزم مع طلاب الإخوان، وفصل كل من يثبت تعديه باللفظ أو بالفعل داخل الحرم الجامعى أو داخل المدارس التابعة لوزارة التعليم، مع تأميم ومصادرة جميع المدارس التابعة للتنظيم والمسجلة باسم قياداته وهى معروفة لجميع المعنيين بالأمر.
خامساً: إصدار قانون التظاهر بمرسوم رئاسى وعدم انتظار الانتخابات البرلمانية حتى يتم إقراره.
سادساً: مراقبة المساجد «الضرار» التى يستخدمها التنظيم فى الحشد والتجمع والانطلاق إلى تعطيل مصالح المواطنين.
سابعاً: تشديد القبضة الأمنية على الجمعيات الشرعية الداعية لتنظيم الإخوان وتجفيف منابع تمويلها.
ثامناً: كشف المتعاونين مع التنظيم من الأحزاب والحركات القائمة حالياً وفى مقدمتهم الدعوة السلفية وحزبها «النور» وحزب الوطن، ومجموعة المتآمرين المتطرفين فيما يسمى بتحالف دعم الشرعية.
تاسعاً: تنقية وتطهير مؤسسات الدولة الرسمية من فلول تنظيم الإخوان خاصة فى مؤسسات القضاء والجهاز المركزى للمحاسبات والرقابة الإدارية.
عاشراً: تطهير الوزارات من الموظفين المنتمين للتنظيم المحظور.
أحد عشر: محاكمة سريعة لمحمد مرسى وقيادات التنظيم وإغلاق ملفاتهم السوداء.
عندئذ سيرفع فلول الإخوان الراية البيضاء وسينزلون بسقف مطالبهم إلى السماح لهم بالدعوة إلى الله.. وساعتها يمكن أن نحيلهم إلى الأزهر الشريف لإبداء الرأى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

مية مية الف تحية !

عدد الردود 0

بواسطة:

مراقب

كاتب متطرف فكرياً

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

الرحمة يا رب

عدد الردود 0

بواسطة:

ana

الله ينور

عدد الردود 0

بواسطة:

mohamed

ابة العظمة دى !

هى الصورة دى حقيقية ولا من رسومات مصطفى حسين !

عدد الردود 0

بواسطة:

yaser zaki

هوه ده الكلام

عدد الردود 0

بواسطة:

انا المصرى لن اصمت بعد الان

انت عبرت عن اراء المصريين الوطنيين الشرفاء الف سلام و تحية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة