تكرار قراءة المواد الدراسية وتخيلها فى صورة واقعية من أفضل طرق حفظها

يواجه العديد من الطلاب مشكلة فى حفظ الموضوعات التى يتم تدريسها لهم، على الرغم من محاولاتهم المستمرة لحفظها، حسبما يقول خبير التنمية البشرية "محمود السنطى"، مشيراً إلى أن عملية الحفظ تختلف من شخص إلى أخر، فهناك فروق فردية بين الطلاب يجب وضعها فى الاعتبار.

وأوضح "السنطى"، أنه يوجد العديد من الطرق التى تساعد الطلاب على حفظ موادهم الدراسية، والتى قد يجدون صعوبة فى حفظها، فيمكن أن يقوم الطالب بإعادة وتكرار قراءته الموضوع، إما من خلال تسميعه الشفهى أو كتابته، إلا أن هذا الأسلوب له بعض العيوب، منها أنه قد يجعل الطالب ينسى بعضاً مما حفظه نتيجة تراكم المعلومات فوق بعضها البعض.

كما يمكن أن يقوم الطالب أيضاً بتخيل الموضوع الذى يرغب فى حفظه، ثم يحوله إلى صورة واقعية، ثم يقوم بعد ذلك بتكراره حتى تتمكن الذاكرة من حفظه.

وأشار السنطى، إلى أن المعلومات الجديدة يعتبر من السهل أن يتذكرها الإنسان، وأن يحولها إلى معلومات تبقى فى ذاكرته على المدى الطويل.

كما نصح بضرورة أن يتم تقسيم الموضوع الذى يرغب الطالب فى حفظه إلى عدد من الأفكار الرئيسية، والفرعية، ثم يقوم فى البداية بحفظ الرئيسية من خلال تكرار نطقها أو كتابتها، ثم يقوم بعد ذلك بحفظ النقاط الفرعية التى تندرج تحتها.