منذ أن انحاز الفريق أول عبدالفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة، إلى ملايين الشعب المصرى فى الـ30 من يونيو وهو يتعرض لحجم هائل من الشتائم والشائعات شبه اليومية من جانب جماعة الإخوان، وكل من يواليها. والحقيقة التى يعلمها الجميع أنه لولا انحياز الجيش للملايين التى خرجت غاضبة من فاشية جماعه الإخوان لما نجحنا فى إسقاط حكم المرشد، وهو ما جعل جماعه الإخوان وكل المحسوبين عليها يتخذون موقفًا عدوانيًا من الفريق السيسى، وأن يستخدموا ضده كل الأساليب القذرة وغير المشروعة لكى ينالوا منه.. أساليب وصلت أحيانًا إلى السب والقذف، كما فعل أحد دراويش ومخابيل الإخوان المدعو مجدى أحمد حسين، والذى استخدم كل أنواع الشتائم والردح والترويج لأكاذيب ضد الفريق السيسى الذى لو قدم بلاغًا ضد هذا المجدى لكان مصير هذا الدرويش مجدى حسين هو السجن وقطع اللسان.
والحقيقة أنه لم يعد لدينا شك فى أن المخطط الشيطانى لجماعة الإخوان يعتمد على طول لسان نوعية مثل مجدى حسين، والشيخ يوسف القرضاوى، هذا الشيخ «الضال والمضل»، وقناة الجزيرة، فضائية الشيطان فى قطر، حيث يقوم القرضاوى ببث كل أنواع الفتاوى المضللة من أجل خدمه الإخوان، وهو ما يجعلنا نؤكد أن القرضاوى تحول إلى «مفتى الفتنة». ولا يكتفى هذا الشيخ الخرف بوصلات الشتائم ضد الجيش وقياداته بل يقوم بتحريض المجتمع الدولى علينا، ويطالب كلاً من مجلس الأمن والأمريكان والأمم المتحدة بالضغط لأجل عودة الرئيس المعزول مرسى.. القرضاوى، مفتى الفتنة، يواصل منذ عزل مرسى وصلات الردح ضد جيش مصر، ووزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وهاجم شيخ الأزهر أحمد الطيب لتأييده دعوة السيسى لتفويض الجيش لمواجهة الإرهاب.. القرضاوى يحاول إحداث فتنة فى الجيش من خلال الترويج لفيديوهات منسوبة للفريق السيسى جميعها مفبرك.
إذن، القرضاوى «مفتى الفتن» هو المحرك الرئيسى لكل أنواع الفوضى والشائعات والأكاذيب التى تضرب مصر الآن، وتحاول بكل الوسائل المادية والمعنوية أن تسرق وتسطو على أفراح المصريين الذين تخلصوا وإلى الأبد من مندوب الإخوان فى قصر الاتحاديه محمد مرسى الذى أصبح قاب قوسين أو أدنى من ليمان طرة بعد أن تم تحديد 4 نوفمبر أولى جلسات محاكمة هذا الرئيس الفاشل الذى كان حكمه لمصر مصدر شؤم وابتلاء لكل المصريين.