عبد الفتاح عبد المنعم

«الإخوان» ومؤامرة تشويه سمعة الفريق السيسى

الأحد، 13 أكتوبر 2013 11:57 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لن تنجح جماعة الإخوان المسلمين فى العودة بالتاريخ لما قبل 30 يونيو بمجرد نشرها شائعات وأكاذيب وفيديوهات وسيديهات مفبركة ومصنوعة ضد الفريق عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، عدوها الأول فى مصر الآن بعد أن انحاز الرجل إلى شعب مصر، وأجهض مشاريع جماعة الإخوان، والتى كادت أن تدمر البلاد والعباد. والملاحظ أن الجماعة ومنذ سقوطها فى 30 يونيو وهى تحاول العودة للمشهد السياسى من خلال استخدام كل الأساليب القذرة التى بدأت باحتلال ميدانى «رابعة» و«النهضة» عقب عزل مندوبهم السابق فى قصر الاتحادية الدكتور محمد مرسى، ثم تاجرت الجماعة بمن سقط منهم قتيلاً فى أعقاب قيام الأجهزة الأمنية بفض اعتصامى رابعة والنهضة، مستخدمين نفس طرق وأساليب «الشيعة» بهدف الحصول على تعاطف شعبى، وهو ما لم يحدث، خاصة أن فض اعتصامى ميدانى رابعة والنهضة كان مطلبًا شعبيًا.

ثم انتقلت الجماعة إلى أسلوب آخر، هو بث الشائعات والأكاذيب، واختارت عدوها الأول الفريق عبدالفتاح السيسى ليكون هو بطل هذه الشائعات والأكاذيب، فمن التشكيك فى أصول السيسى المصرية، إلى نشر سيديهات وفيديوهات كاذبة ومفبركة، وكان آخرها «سى دى» لحوار للفريق السيسى يطلب فيه ضرورة الحصول على حصانة له ولمنصبه كوزير للدفاع لو رشح نفسه لمنصب الرئيس ولم ينجح.

والحقيقة أننى سمعت الـ«سى دى» المفبرك الذى تم تجميع كلماته وتركيبها حتى يخرج بهذا السيناريو، فى محاولة لتشويه صورة السيسى الذى تحول إلى بطل شعبى عقب عزل مرسى وأبطال المؤامرة الإخوانية على مصر شعبًا وجيشًا .

والحقيقة التى يجب أن يعلمها تنظيم الإخوان فى مصر أو خارجها أن فبركة حوار للسيسى هنا، ونشر أكاذيب وشائعات عنه هناك لن تنال من حب وجماهيرية الفريق عبدالفتاح السيسى الذى تحول إلى بطل شعبى لكل المصريين.. وأقول للجماعة ولكل وسائل الإعلام التى تناصرها: كفاكم أكاذيب وتشويهًا لأنكم لن تستطيعوا النيل من السيسى، وأمن مصر، ولكم فى حربكم ضد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر خير مثال، فبالرغم من محاولتكم تشويه صورة عبدالناصر منذ أكثر من 60 عاما، فإنكم فشلتم فى النيل منه، وذهبت كل مؤامراتكم إلى الجحيم، وهو نفس مصير المؤامرات التى تُدبر ضد الفريق السيسى.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة