حاز الفيلم الفرنسى "أومبلين" للمخرج ستيفان كازيس الجائزة الكبرى، لأفضل فيلم فى مهرجان الإسكندرية لدول البحر المتوسط فى دورته الـ29 التى اختتمت فعالياتها مساء أمس الأحد.
وتدور أحداث الفيلم حول سيدة مسجونة بتهمة القتل تنقلب حياتها داخل السجن رأسا على عقب، عندما تكتشف أنها حامل ثم تضع طفلها الذى يتحول إلى شغلها الشاغل حيث تدافع عن حقها فى حضانته داخل مدة أطول من الـ18 شهرا المقررة قانونا.
ومنحت لجنة تحكيم المسابقة الدولية جائزة أفضل مخرج للمخرجة المصرية هالة لطفى عن فيلمها "الخروج إلى النهار" وحصل المغربى جمال بن حامد على جائزة أفضل سيناريو عن فيلم "يا خيل الله" للمخرج نبيل عيوش الذى حاز جائزة الإبداع الفنى عن نفس الفيلم.
وحازت اليونانية إيمليا ماوتوسى جائزة أفضل ممثلة عن دورها فى فيلم "متعة" للمخرج إلياس ياناكاكس وحاز السلوفينى فيسار فيشكا على جائزة أفضل ممثل عن دوره فى فيلم "غجر شنغهاى".
ومنح الفيلم الإيطالى "على ذو العيون الزرقاء" الذى افتتح المهرجان بعرضه جائزة لجنة التحكيم الخاصة حيث يحكى عن أزمات الجيل الثانى من المهاجرين المصريين فى إيطاليا.
وفى مسابقة الفيلم العربى التسجيلى والقصير منحت جائزة أفضل فيلم تسجيلى لفيلم "ناجى العلى فى حضن حنظلة" للمخرج فايق جرادة ومدته 47 دقيقة ويرصد جزءا من مشوار الفنان الفلسطينى الراحل ناجى العلي.
ومنحت جائزة أفضل فيلم روائى قصير للفيلم العراقى "بغداد ميسي" للمخرج سهيم عمر خليفة ومدته 20 دقيقة ويتناول قصة أطفال عراقيين يجهزون لعدة أيام لمشاهدة مباراة كرة قدم يشارك فيها اللاعب العالمى ميسى قبل أن يتعطل التلفزيون.
ومنحت لجنة التحكيم شهادة تكريم لمخرج الفيلم الفلسطينى "ويبقى عدوان" معتصم عدوان الذى استشهد عقب تصوير الفيلم كما منحت شهادة تقدير خاصة للمخرج السعودى حمزة طرزان عن فيلمه "كيرم".
ومنح المهرجان درع تكريم خاص للفنان المصرى الراحل عادل أدهم أحد أبرز الفنانين المنتمين إلى مدينة الإسكندرية تقديرا لمشواره وتاريخه الفنى الطويل.
كما حصلت المخرجة المصرية الكبيرة إنعام محمد على على درع تكريم خاص عن أعمالها الفنية التى جسدت بطولات مصرية وطنية وبينها فيلم "الطريق إلى إيلات" وحصل المخرج المصرى على عبد الخالق على درع عن فيلمه "أغنية على الممر".
وأقيم حفل ختام المهرجان وسط تشديدات أمنية ملحوظة تولتها قوات من الجيش المصرى فى ظل غياب ملحوظ لقوات الشرطة.
وشمل الحفل أوبريت غنائيا استعراضيا كتبه الشاعر مصطفى الضمرانى ولحنه منير الوسيمى وصمم استعراضاته عاطف عوض وأخرجه هشام عطوة، تضمن 3 لوحات فنية الأولى عرض راقص عن الإسكندرية والثانى عن السينما ولوحة أخيرة عن حرب العبور.
ورغم أن عددا كبيرا من نجوم السينما المصرية حضروا مراسم الإفتتاح، تقلص عدد الحضور فى حفل الختام بشكل ملحوظ، وضم فنانين أبرزهم سمية الخشاب وفيفى عبده وسمير صبرى وماجد المصرى.
وشارك فى فعاليات المهرجان نحو 140 فيلما من 27 دولة وكانت السينما الإيطالية ضيف شرف الدورة التى حملت شعار "نحو عالم أكثر حرية" وشهد المهرجان الكثير من الإرتباك بسبب الظروف السياسية والأمنية فى مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة