محمد الدسوقى رشدى

الرفعة الأخيرة لغطاء بلاعة الجماعة!

الجمعة، 18 أكتوبر 2013 06:50 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
(كما سجد الشعراوى سجدة شكر عندما حدثت النكسة، وليس لنكسة مصر، ولكن لنكسة النظام الفاسد وقتها وفجره، أنا أيضا سوف أسجد سجدة شكر، عندما تحتل إسرائيل سيناء الآن فى ظل هذا النظام الفاسد والقضاء الفاجر والداخلية البلطجية والجيش العاهر، والشعب الظالم والوطن الذى بلا وطن والدولة التى بلا دولة
نعم... أنا الآن لست مصرية بل مسلمة ودينى هو وطنى، أبحث عنه وأقيمه فى المكان المناسب إن أمكن لى ذلك، وطبعا العبيد شايفين الكلام ده غريب على ودانهم، لأنهم لايفقهون عن الدين شيئا غير الصلاة، 5 صلوات إن حدثت أصلا.. والصيام
ولا يعلمون أن الرسول عليه الصلاة والسلام أمر الصحابة بالهجرة من مكة بعد تضييق الخناق عليهم ومحاربتهم فى دينهم، وعند خروجه هو من مكة قال «يامكة إنى أعلم أنك أحب البلاد إلى الله، وإنك أحب البلاد إلى، ولولا أن أهلك أخرجونى منك ماخرجت»
وهذه مكة وليست مصر، ولا أرى ما يحدث فى مصر أقل مما كان يحدث للمسلمين فى مكة من اعتقال وتعذيب وقتل بالجملة ومطاردة، بالإضافة لشعب مغيب، عنده لحس وعبادة البيادة أهم من الدين، لا يمكن أن تبكى عليهم دمعة حين يتألمون، وإن شاء الله سوف يتألمون قريبا..
عموما أنا لاأكتب هذا الكلام للعبيد، ولا يعنينى أنهم يفهمون كلامى أبدا، دول أنا رميت طوبتهم من زمان، لأنهم لاعندهم دين ولا أخلاق، وفى فرق كبير بين المختلفين وبين المتخلفين، حقا عبيد وجهلة، وآخركم ماتش كورة تتفرجوا عليه، وتروحوا تبلبعوا وتناموا)
هل أصابتك «الخضة»؟، هل تشعر برغبة فى الغثيان من هذا القرف البشرى المكتوب فى السطور السابقة؟، هل ترغب فى التبرع بأموالك لتحمل تكاليف طبيب نفسى لعلاج صاحبة هذه السطور وغيره من المؤمنين بها؟
الكلام السابق كتبته فتاة تدعى «مروة أبوزيد» على صفحتها بالفيس بوك، وتقول عن نفسها أنها كاتبة ومراسلة لفضائية الإخوان «مصر 25»، وقد قمت بتعديل بعض الأخطاء الإملائية والنحوية التى وردت ضمن سطور الأستاذة التى وهبت نفسها لتعليم وتقويم الشعب المصرى..
طبعا أنت لست فى حاجة للتعليق على أخلاق الأستاذة الإخوانية العالية، ولست فى حاجة للحديث عن التربية الإخوانية الراقية، ولست فى حاجة إلى نظارة طبية لكى ترى بعينيك أخلاق الإسلام مجسدة فى الأستاذة مروة، وبالطبع لست فى حاجة إلى عينك المجردة لرؤية ماالذى يفعله الجهل والمرض فى عقول وقلوب البشر.. يكفيك أن تشم رائحة كلمات الأستاذة لتفهم الحجم الحقيقى للكارثة، أو يمكنك أن تنتقل إلى كلمات أخرى كتبها هيثم أبوخليل القيادى الإخوانى السابق، البعيد عن الجماعة تنظيميا الآن ولكنه حامل لنفس الأخلاق العالية والرفيعة، والتى دفعته لأن يكتب قائلا: (السادة الذين يرفضون ما حدث من اعتداء على علاء الأسوانى فى باريس ويقولون عليه همجية، أقول لهم كفاكم تنطع رخيص، وكاتب خائن لوطنه وللثورة ومحرض من طراز رفيع لسفك دماء المصريين المعتصمين والسلميين، ما حدث معه فى فرنسا أقل القليل.. كان لابد أن يرجم بأحذية المصريين ليعرف أن ضرب أحذية الشرفاء، أقسى من ضرب البيادة التى يتملقها خوفاً من الضرب بها!)
طبعا أنت لست فى حاجة إلى أن أذكرك بأن أبوخليل وغيره من الإخوان رفعوا علاء الأسوانى إلى مصاف الشرفاء والعظماء، حينما «نفخ» شفيق نقدا وقت الانتخابات الرئاسية، ولست فى حاجة إلى أن أخبرك بأن الإخوان استخدموا صورة علاء الأسوانى فى الدعاية الانتخابية لمرسى.. أنت فقط فى حاجة إلى أن أذكرك بأن محمد بديع مرشد الإخوان، هو من وقف على منصة رابعة ليصرخ بأعلى صوته قائلا: «عودة مرسى أو دونها الرقاب»..
هل مازلت تبحث عن هوية القتلة والمحرضين، والمرضى النفسيين، وكارهى الوطن، والراغبين فى بيع تراب مصر حفاظا على التنظيم؟
أنا لم آتيك بكلمة من عندى، ماسبق كلمات مخطوطة بأيدى بعضهم، وحظيت بإعجاب ودعم المئات الآخرين منهم، وحظيت قبل ذلك بتشجيع الآلاف منهم، وصمت عليها وعلى قائليها عشرات الآلاف منهم.. والصمت كما علمونا فى شوارع مصر علامة الرضا.. والراضون عن كلمات مثل التى كتبها أبوخليل وأبوزيد لا يستحقون تعاطفك.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة