ضبط عصابة منظمة للجرائم الإليكترونية فى رومانيا

شنت أجهزة مكافحة الجريمة المنظمة فى رومانيا حملة واسعة شملت 38 منزلا فى 17 مقاطعة فى مسعى لضبط عصابة متخصصة فى الجرائم الإليكترونية.

وقاد الادعاء العام من إدارة التحقيق فى الجريمة المنظمة والإرهاب وضباط الشرطة القضائية من إدارة مكافحة الجرائم المنظمة، الحملات ضد العصابة، التى يعتقد بمسئوليتها عن سرقة بيانات عن 50 ألف بطاقة ائتمانية والتسبب فى خسائر مالية قيمتها 5ر2 مليون دولار أمريكى فى أنحاء 24 دولة.

وقالت إدارة التحقيق فى الجريمة المنظمة فى بيان، إن الشبكة الإجرامية تخصصت فى جرائم تشمل الدخول غير المشروع على أنظمة الكمبيوتر وسرقة المعلومات، مشيرة إلى أنه تم استخدام الغش من خلال أجهزة الحاسوب فى هذه المعاملات الاحتيالية.

وأضافت الإدارة أن ثمة أدلة معقولة بأن هذه العصابة، والعديد من أفرادها رهن الاحتجاز، انقسمت إلى عدة مستويات فى بنية متمرسة ومعقدة شملت أفرادا أسندت لهم مهام محددة بوضوح.

وأشار البيان إلى أن العصابة الإجرامية استهدفت بيانات بطاقات الائتمان باستخدام برنامج المراقبة والتجسس الإلكترونى "كى لوجر"، ومن ثم بيع هذه البيانات إلى مشتبه بهم آخرين، ثم يقومون بتوصيلها ونقلها من خلال الإنترنت عبر /ياهو ماسينجر/ والهواتف المحمولة.

وضبطت الشرطة العديد من أجهزة تخزين البيانات خلال تلك المداهمات.

ويتعاون المدعون العموم الذين يتناولون القضية مع الأجهزة السرية بالولايات المتحدة من خلال السفارة الأمريكية فى بوخارست، حسبما ذكر موقع /رومانيا-انسايدر/ الإخبارى الإلكترونى.

وتتعاون عدة أجهزة أمنية وشرطية فى رومانيا فى هذه القضية، وتتلقى الدعم أيضا من جهاز الاستخبارات الرومانية وإدارة شئون المعلومات والحماية الداخلية.

وقد انتشرت أشكال الجريمة الإلكترونية مؤخرا فى جميع دول العالم وتتمثل فى السلوك غير القانونى المرتبط بالأجهزة الإلكترونية، من خلال سرقة المعلومات والبيانات الخاصة بالأفراد والهيئات الموجودة فى تلك الأجهزة.