التسريبات المستمرة من الآلة الإعلامية الشيطانية لجماعة الإخوان حول تهديداتهم بحرق مصر بشكل يومى، أصبحت أحد عوامل كراهية الشعب المصرى لهذه الجماعة، التى تعتقد أنها تحارب على حق، وأن غيرها باطل، فهى مازالت تعتقد أنه من الممكن أن يعود مرسى إلى قصر الاتحاديه، وأنها من الممكن أن تستخدم قتلى رابعة حائط مبكى، تستدر بهم شفقة الشارع المصرى الذى أصبح غير راغب فى وجود هذه الجماعة التى تحولت إلى صداع حقيقى، وسرطان لا شفاء منه فى جسد هذه الأمة، ولم يعد أمام شعب مصر إلا استئصال هذه الجماعة التى تحولت إلى شؤم على مصر كلها، منذ أن أحرقت مصر فى 28 يناير 2011، وحاولت سرقة الشرعية فى 2013، إلا أن شعب مصر كان لها بالمرصاد، ونجح مع جيشه فى عزل محمد مرسى الرئيس الفاشل، بعدها أظهرت تلك الجماعة وجهها الحقيقى والقذر، ومخططها الذى كان يستهدف التآمر على الأمن القومى المصرى من خلال التفريط فى سيناء، وجنوب مصر، وغربها، والتحالف مع تنظيمات إرهابية مثل القاعده والجماعات الجهاديه التى زرعتها فى سيناء لتحويلها إلى أفغانستان أخرى، وما حدث أمس الأول فى الإسماعيلية ومحاولة تفجير مبنى المخابرات الحربية، والتى أدت إلى إصابة العشرات أكبر دليل على أن الإخوان وضعت مخططا إرهابيا لضرب مصر فى حالة تمرد الشعب على حكمها، بعد أن اعتقدت أنها ستظل على عرش مصر أكثر من 500 عام.
وحتى الآن فشلت الجماعة فى فرض أجندتها، ولم يعد أحد يهتم بما تفعله أو تخطط له، والسبب أنها دخلت وكوادرها فى حرب ليس مع الشرطة والجيش هذه المرة، بل مع الشعب المصرى، الذى أصبح يقف لها بالمرصاد، والدليل أن أى مظاهررة إخوانية تجد مقاومة شعبية، وأصبحت أغنية «تسلم الأيادى» مصدر رعب لأعضاء وقيادات الإخوان.
ويبدو أن الجماعة لا تريد خيرا لمصر، والدليل أنها لا تترك مناسبة إلا وتحاول تعكير صفو المصريين فيها، وآخر خطط الإخوان الشيطانية أنها تفكر فى تحويل مناسبة إقامة مباراة كرة القدم بين مصر وغانا يوم 19 نوفمبر إلى «يوم أسود» على حد قولهم وتخطيطهم، كما تجهز لكارثة فى نفس اليوم، حيث يتزامن ذلك مع يوم ميلاد الفريق عبدالفتاح السيسى، ونحن نقول لهم موتوا بغيظكم، فمصر باقية.. شعبها لكم بالمرصاد يا جماعة الشر على الأرض.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة