عادل السنهورى

جماعة إرهابية وليست محظورة

الإثنين، 21 أكتوبر 2013 07:29 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ماذا تنتظر الحكومة حتى تعلن أن جماعة الإخوان تنظيم إرهابى فى مصر وأن قياداتها وكوادرها وأنصارها والمنتمين إليها هم أعضاء فى التنظيم الإرهابى؟
ماذا تنتظر الحكومة بعد حادث محاولة تفجير مكتب المخابرات الحربية فى الإسماعيلية للتعامل مع الإخوان كجماعة إرهاب وليس مجرد تنظيم محظور سياسيا واعتبار مسيرات الجماعة فى شوارع القاهرة ومحافظات مصر دعما للإرهاب ومناصرته وبالتالى يتوجب على الدولة مواجهتها بكل حسم وقوة. بكل الأعراف والتقاليد والتشريعات والقوانين المحلية والدولية فإن ما تقوم به الجماعة هو إرهاب أصيل دون تبريرات أو محاولة تبرئة ساحة الإخوان من كل جرائمالعنف والترويع والإرهاب فى سيناء والإسماعيلية والقاهرة. الإخوان هم منشأ الإرهاب فى مصر والعالم العربي، وأساس البلاء والتطرف والتاريخ خير شاهد على مدى ارتباط الجماعة وكافة التنظيمات التى خرجت من عباءتها بالعنف والإرهاب منذ الأربعينيات وحتى الآن.
الغل والحقد الأسود الذى يملأ صدور هذه الجماعة تجاه الشعب المصرى الذى ثار عليهم وأزال نظام حكمهم الاستبدادى، أصبح واضحا وجليا ولا تعوزه الإثباتات والأدلة والبراهين يوميا فى شوارع مصر والذى تحول إلى إرهاب أعمى يذهب ضحيته الأبرياء. حقد الجماعة يؤكد أنها لا تنتمى إلى هذه الأرض التى تتخذها معبرا وهذا الوطن الذى تعتبره سكنا ومجرد «حفنة تراب عفنة» كما قال كبيرهم الإرهابى الأكبر سيد قطب.
لا ننتظر من الحكومة قانون مكافحة الإرهاب حتى نواجه الجماعة الإرهابية وأعوانها الذين فشلوا فى مخطط الفوضى والإرهاب وتلقوا ضربة موجعة وقاصمة فوق أرض سيناء من الجيش المصرى الباسل، فهربوا كالفئران المذعورة إلى مدن القناة والدلتا فى محاولة يائسة وبائسة لاحداث الفوضى والذعر وتنفيذ مخطط التنظيم الإرهابى الدولى وذيوله حول العالم وخوض معارك بالوكالة على أرض مصر. لكن ما يحدث هو إرهاب مذعور ومهزوم ويلفظ انفاسه الأخيرة تحت أقدام الشعب المصرى المثابر والصبور، إرهاب عشوائى فاشل سيحاول أن يستمر فى جرائمه لإظهار قوته الزائفة وقدرته الوهمية على ضرب الاستقرار فى مصر ولكن سيكون مصيره بالتأكيد وبوحدة وقوة تماسك هذا الشعب وتلاحمه مع جيشه وشرطته مثل مصير الجماعة الإرهابية الخائنة التى وفرت له الحماية الشرعية والسياسية قبل زوالها من الحكم، ومازالت تستقوى به وتوفر له العون والدعم المادى فى مصر.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة