طاهر أبوزيد يسكت كثيرا ثم يخرج فجأة بقرارات نارية.. يصمت كثيرا ثم يظهر ويرد بقوة متجاوزا كل حدود الدبلوماسية المتعارف عليها من الوزراء والمسؤولين الكبار.
سكت الوزير الكروى على انتقادات بعض مسؤولى الزمالك السابق وتحركاتهم السرية، وفجأة أصدر قرارا بحل المجلس وتعيين لجنة مؤقتة برئاسة كمال درويش.
وصمت الوزير على هجوم وتصريحات خالد زين رئيس اللجنة الأولمبية عن تهديدات تجميد النشاط الرياضى المصرى وكان الرد مفاجئا ببيان عنيف يصف فيه تحركات اللجنة الأولمبية ضده بالاستقواء بالخارج، وذهب لأبعد من ذلك بتشبيه زين ورفاقه بالإخوان.
ولكن هذه الأيام زادت تحركات وتصرفات اللجنة الأولمبية، ويواصل خالد زين حشد الأندية والاتحادات، والغريب أن وزير الرياضة اختفى برفض الرد وتجاهل الأمر تماما وكله ثقة فى موقفه ولكن هذا الاختفاء يحتاج تبريرا وتفسيرا.
ومن اختفاء الوزير أبوزيد إلى اختفاء المهندس ممدوح عباس رئيس مجلس إدارة الزمالك المنحل، وهو الذى يثير علامات استفهام حيث لم يظهر عباس إطلاقا منذ إعلان قرار حل المجلس الأبيض، ولا أحد يدرس سر هذا الاختفاء هل هو استعداد للرد بقوة، أم رضا بالأمر الواقع والرحيل بهدوء ابتعادا عن المشاكل والصدام مع الدولة الجديدة الأكثر قوة من نظام الإخوان الذى شهد هجوما عنيفا من عباس على الوزير السابق العامرى فاروق تجاوز فيه رئيس الزمالك كل الخطوط الحمراء.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة