ما زلت أنتظر أن تداهم أيادى وزير الرياضة الكابتن طاهر أبوزيد، المعروف عنه أنه بالفعل رجل طاهر.. وشهم شهامة أهل مصر.. والصعايدة تحديداً الفساد، لأن الفساد المنتشر كالسرطان والعياذ بالله، أصبح لا يطاق ولا يمكن الانتظار أكثر من كده، سواء من حيث الوقت المناسب، وهو فی وزارة ثورية «المفروض جداً»، أو من حيث طاقة الناس على الاحتمال.. كابتن طاهر أحمل لك رسالة من الناس المصريين البسطاء الذين تعرفهم ويعرفونك جيداً.. ودائماً ما حملوك على الأعناق وطالبوا أن تظهر فى مقدمة الصورة.. فربما تنقذ ما تبقى من أحلامهم، وأموالهم التى يعلم الله وحده من أين وكيف دبرها المواطن المصرى، فى محاولة لأن يعيش هو وأولاده على الأرض، ولا ينتظر أن يذهب إلى الجنة ونعيمها بعد تحمل الفساد والفاسدين.. لأن المواطن من حقه أن يعيش ولو شوية صغيرين فى الدنيا برضه؟!
معالى الوزير كابتن طاهر، هل يجوز أن تطير أموال قرابة 250 عضوا، دفع كل واحد «39» ألف.. نعم تسعة وثلاثون ألف جنيه مصرى فى حلم الاشتراك فى عضوية نادٍ، يمكن لأولاده أن يلعبوا فيه رياضة، وأن يجد لهم مكاناً، يفترض أن يكون أمينا، كبديل للدولة التى نهبها فساد النظام الأسبق، وكاد أن يخربها النظام السابق؟!
فى وزارة الرياضة يا معالى الوزير.. يبدو أن المهم أن الإجراءات تمام.. يعنى إيه؟!
نادى «إيزى» جدًا بالهضبة الوسطى بالمقطم أخذ تصريحاً.. لا أدرى من أى وكيل وزارة، أو مدير عموم إدارة بأن يجمع أموال الناس، رغم أنه يستأجر أرض النادى إيجارا جديدا.. أى والله؟!
سنة جمع خلالها ملايين.. وأعلن عبر «الجرافيك» عن صرح رياضى رغم أن المساحة حوالى 3500 متر مربع فقط.. بل استغل صور المشاهير.. وصورتك ضمنهم، منذ أكثر من ثلاث سنوات ليضمن «الزبون» أن الحياة تمام.. وبالتأكيد يذهب المشاهير رغبة منهم فى زيادة رقعة الأراضى الرياضية.. لكن «إيزى» جداً استغلها للإيقاع بالبسطاء؟!
مر عام وشكاه الناس، فكافأه مسؤولو الوزارة بسنة «تانية نصب».. جمع خلالها ملايين جديدة ليزيد الطين بلة.. قبل توليك الوزارة!
الخطير أن مسؤولين لا أعرف من هم يرفضون أن يلتقيك «المنصوب عليهم».. ويؤكدون أن الأوراق تمام.. فبعد نصب عامين حولوا الأمر للنيابة؟!
تخيل معالى الوزير تحويل للنيابة.. تأكيد أن الناس اتنصب عليهم.. لكن الإجراءات سليمة؟! معالى الوزير لم يكلف هؤلاء أنفسهم عناء إغلاق محبس النصب على الناس ولو بتحذير فى الصحف.. أى والله.. لأن كله تمام والقانون يعطى عبدالمعطى الحق فى المد لمن ينصب عاما بعد عام؟! معالى الوزير.. حرام كفاية أمل الناس أن ترد لهم حقوقهم.. وأنت يا «طاهر».. المؤكد لن تصمت.. أما عن باقى الحكايات فمنها «الأكاديميات».. والأراضى التى تتحول لملاعب والساعة بـ100 جنيه.. والحسابة بتحسب.. أنقذ ما تبقى من أحلام وفلوس الناس يا معالى الوزير.. وإلى لقاء.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
وليد المصرى
شكرا للمقال
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد حسنى
الالتراس