النادى الأهلى الراعى الرسمى للفرحة بمصر والأمل الوحيد لحصد البطولات الخارجية، اقترب بقوة من خطف البطولة الأفريقية وأمامه 180 دقيقة فقط أمام أورلاندو، بطل جنوب أفريقيا، ليواصل سلسلة اقتناص الألقاب كعادته.
الأحمر يبدأ المعركة فى جوهانسبرج يوم السبت، وكل آمال المصريين فى استعادة الفرحة والخروج من صدمة المنتخب بعد ضياع حلم مونديال 2014.. وكلنا نثق فى قدرة وكفاءة ورجولة أبناء القلعة الحمراء، كما عودونا بالتحدى لكل الظروف.
وأعجبنى تصرف طاهر أبوزيد، وزير الرياضة، بالتوجه لمطار القاهرة لمؤازرة ودعم بعثة الأهلى قبل السفر إلى جنوب أفريقيا وحرصه على الجلوس مع اللاعبين والجهاز الفنى، والتأكيد على مساندة ودعم الأحمر حتى يعيد الفرحة للمصريين.
وهذا تصرف عقلانى ورائع من أبوزيد، النجم الكبير، الذى جنب خناقاته مع مجلس إدارة الأهلى، ورفض الخلط بين مجلس حسن حمدى وصدامه مع وزارة الرياضة وبين الفريق الكروى وجماهيره ورغبة ومساندة مصر كلها للأحمر فى المهمة الخارجية. وبالطبع لا يمكن تجاهل الموقف المفاجئ والغريب من ألتراس أهلاوى وإعلانهم مقاطعة النهائى الأفريقى، وعدم مساندة فريقهم خلال لقاء العودة بالقاهرة، اعتراضاً على تجاهل الإدارة الحمراء لموقف حبس بعض زملائهم الذين تم القبض عليهم منذ أسبوعين فى المطار، عندما اشتبكوا مع رجال الأمن وأطلقوا الشماريخ.
لماذا لا يتعلم الألتراس من أبوزيد الفصل بين غضبهم من الإدارة الحمراء والفريق الكروى الذى يحتاج كل الدعم والمساندة؟
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة