أكرم القصاص - علا الشافعي

عبد الفتاح عبد المنعم

هؤلاء أبطال أكتوبر الذين لا تعرفهم جماعة الإخوان

السبت، 05 أكتوبر 2013 09:56 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يعد لدى شك أن قيادات جماعة الإخوان المسلمين ومن يتبع شيطانهم، من الأهل والعشيرة أصيبوا بما يعرف بمرض الشيزوفيرينيا، وأنهم ومنذ الإطاحة برئيسهم محمد مرسى، من على عرش مصر، الذى حلموا بتوريثه للتنظيم الدولى للجماعة، لمدة 500 عام، يقسمون مصر إلى معسكرين، الأول هم معسكر الكفار، والمقصود كل من شارك فى الإطاحة بمرسى، أى منذ 30 يونيو الماضى، أما المعسكر الثانى، وهو معسكر المؤمنين، والمقصود به أعضاء وقيادات التنظيم ومن يبايعهم، على تخريب مصر، من الأهل والعشيرة، ووصل الأمر إلى الاعتقاد بأن جيش مصر العظيم من الفئة الضالة، وخاصة قياداته وخاصة الفريق عبد الفتاح السيسى، التى انحازت للشعب المصرى فى الإطاحة بمرسى، ولهذا فإن رسائل الجماعة والمرشد من عزل مرسى تتركز على أن جيش مصر العاصى، يجب أن يستتاب بعد جريمته، "طبعا فى نظرهم" ولكن هل تعرف قيادات الجماعة، وأعضاؤها جيش مصر حقا؟ أعتقد أن هذه الجماعة لا تعرف أى شىء عن هذا الجيش العظيم، ولا عن بطولات أفراده ويكفينا أن نقدم للجماعة عددا من الأبطال الذين كتبوا أسماءهم بحروف من نور فى سجل البطولات المنسية فى حرب أكتوبر 73.

أبطال أكتوبر الذين ضحوا بأنفسهم وحياتهم من أجل الوطن، وهو ما يجعلنا على يقين أن هؤلاء الجنود والقيادات الذين قدموا حياتهم فداء لمصر، فى حربهم أمام العدو الإسرائيلى، سقطوا من ذاكرة قيادات الجماعة والدليل أن بعضهم يرى هذا الجيش خائن، وهى الأكاذيب، التى روج لها البلتاجى، وبديع وصفوت، وغيرهم من الضالين، من أعضاء هذه الجماعة المحظورة وكان من الضرورى، أن نقدم لعدد من أبطال حرب رمضان العبور، لكى يتأكد قيادات الجماعة وأنصارهم أن الأجيال الحالية، هى وريث حقيقى، لأبطال حرب أكتوبر، وهم الآن فى حرب حقيقية مع إرهاب الإخوان وأنصارهم، وهى الحرب التى سينتصر فيها أبطالنا لأن شعب مصر يساند هذا الجيش العظيم، كما سانده فى حربه مع العدو الصهيونى، وسوف ينتصر جيشنا على العدو الإخوانى، الذى لا يقل خطورة -إذا استمر فى مؤامراته ضد مصر وجيشها -عن العدو الإسرائيلى فهل يقرأ الإخوان التاريخ، أم أنهم سيظلون فى عنادهم واستكبارهم وعداوتهم لشعب وجيش مصر العظيم، اللهم احفظنا من فتنة الإخوان ومن يواليهم، اللهم آمين.. وللحديث بقية ويتبع..









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة