سعيد الشحات

فيلم «عكاشة» عن أكتوبر ينتظر إشارة السيسى

الإثنين، 07 أكتوبر 2013 07:20 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«كتب أسامة أنور عكاشة قصة رائعة عن حرب أكتوبر هى الآن ملك أولاده»، ذكر هذه العبارة «القنبلة» اللواء سمير فرج رئيس إدارة الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة الأسبق، وشرح مقدماتها بالتفصيل فى حوار للزميلة رانيا بدوى فى صحيفة «المصرى اليوم» يوم الجمعة الماضى.
تحدث «فرج» عن تفاصيل هذه القصة التى دارت وقائعها عام 1995، وأجهضها بإصرار وترصد الكاتب الصحفى إبراهيم سعدة رئيس تحرير أخبار اليوم، بعد أن سخر صفحات أخبار اليوم فى حملة شعواء ضد «عكاشة»، وأدار «سعدة» حملته المغرضة تحت شعار «عكاشة الناصرى لا يمكن أن يكتب فيلمًا عن حرب أكتوبر التى قادها السادات»، وملأ الساحة الإعلامية والسياسية بهذا الجدل العقيم، وكان هدفه ألا يتم التطرق بأى شكل لحرب الاستنزاف التى تعد البروفة الحقيقية لحرب أكتوبر، وذكرها يعنى ذكر قائدها جمال عبدالناصر، وهذا ما لا يطيقه «سعدة»، وأكد «فرج» فى الحوار أن الضغوط وصلت إلى مؤسسة الرئاسة، فطلبت من المشير طنطاوى وزير الدفاع تغيير أسامة، وهكذا نجح مخطط «سعدة».
نحن أمام اعتراف يدين «إبراهيم سعدة»، ويدين مبارك الذى خضع إلى هذا الابتزاز الرخيص، فأعطى تعليماته للمشير طنطاوى بتغيير عكاشة.
وللتذكير، فإنه فور بدء حملة «سعدة» الخبيثة والمغرضة ضد «عكاشة»، فتحت صحيفة «العربى» لسان حال الحزب الناصرى صفحاتها لـ«عكاشة»، الذى فتح النار على «سعدة» وعلى «أخبار اليوم»، وأثنى على المشير طنطاوى كثيرًًا، ووصفه بـ«الشهم والجدع وابن البلد»، مؤكدًا أن «المشير» قال له: «ولا يهمك استمر فى كتابة الفيلم»، وهو ما حدث بالفعل، لكن حدث صمت عجيب بعدها، ولم نعرف ما إذا كان الفيلم قد تمت كتابته أم لا، غير أن اللواء فرج يكشف الآن عن تفاصيل جديدة قائلا: «بدأنا العمل بوضع سيناريو لفترة ما قبل وما بعد الحرب وهو سيناريو الأحداث السياسية والعسكرية الرئيسية، منها حائط الصواريخ ومبادرة روجرز والثغرة، وكل ما هو فنى وعسكرى ليضعه أسامة أنور عكاشة فى إطار اجتماعى وينسج العلاقات الاجتماعية والدرامية بين أبطال العمل، وتم تشكيل لجنة من 45 شخصًا بقيادة المشير محمد على فهمى قائد قوات الدفاع الجوى فى حرب أكتوبر، وضمت اللجنة ضباطًا و4 محررين عسكريين منهم جمال الغيطانى، ومحمد عبدالمنعم، واجتمعنا فى فندق عين الصيرة، وجمعنا لأسامة 200 قائد وضابط وجندى ليجلسوا تباعًا مع أسامة ليتعرف على الجوانب الإنسانية والاجتماعية فى حياتهم، لأن هذا كان اهتمامه الأول، وكنا نحن كقوات مسلحة مسؤولين عن الناحية العملية، واشتغلنا على الفيلم ثلاثة أشهر ليل نهار ثم أعلنا عن الفكرة ففتحت نار جهنم من أخبار اليوم برئاسة إبراهيم سعدة».
يكشف «فرج» أنه كلما كان يقرأ صفحات سيناريو «عكاشة» يزداد قناعة بأننا أمام عمل درامى فريد ومتميز، وأن عكاشة كتب قصة رائعة هى ملك الآن لأولاده، وتؤكد هذه المعلومات فساد حجة «سعدة»، والمهم أننا الآن أمام سيناريو جاهز بالفعل يحتاج فقط إلى بث النبض من جديد لإنجاز هذا المشروع الطموح، وهذا نداء نوجهه إلى الفريق أول عبدالفتاح السيسى.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة