جماعة الإخوان الإرهابية فشلت فشلاً ذريعا فى إفساد فرحة المصريين بذكرى نصر أكتوبر، ونالت هزيمة ساحقة على أيدى الشعب قبل الجيش والشرطة، حاولت الجماعة التخريبية تشويه الذكرى المجيدة، وتوهم قادتها الهاربون والمسجونون أنهم قادرون على «العكننة» على المصريين فى يوم احتفالهم، وكانت النتيجة عشرات القتلى من الضحايا الذين خدعتهم الجماعة بأفكارها الشاذة والمسمومة، والتى ألقت بهم إلى الانتحار والموت المجانى فى هذا اليوم، رغم دعوات التعقل وعدم استفزاز المصريين بالتظاهر ضد المناسبة العزيزة. لم يعد لدى قادة الجماعة وفلولها بعض من عقل يفكرون به فى تحدى الشعب والجيش والشرطة وتحدى الدولة بجميع مؤسساتها، وكل ما يفكرون فيه الآن هو مزيد من الدم للمتاجرة به حتى لو فشلوا ألف مرة فى كل تهديداتهم الجوفاء الفارغة، ثم العودة إلى البكاء على القتلى الذين راحوا ضحية التحريض والعنف العبثى ضد الدولة وتحميل قوات الأمن مسؤولية القتل.
مسؤولية الدم تتحملها الجماعة المجنونة التى رفعت شعار الإرهاب هو الحل ضد الشعب المصرى، فهى من حرضت على القتل ودفعت الشباب المخدوع والموهوم فى عودة مرسى والجماعة إلى الحكم إلى أتون معركة خاسرة مسبقا ولا طائل منها سوى مزيد من الدم. وهنا نتذكر مقولة معاوية بن أبى سفيان الشهيرة «قتله من أخرجه»، ففى فى الأول من صفر عام 37 هـ، دارت معركة صفين بين جيش معاوية بن أبى سفيان وجيش الخليفة على بن أبى طالب، استمرت المعركة أسبوعين قتل خلالها الصحابى الجليل عمار بن ياسر على يد جيش معاوية، وتذكر المسلمون حديث رسول الله، صلى الله عليه وسلم: «ويح عمار تقتله الفئة الباغية» فرد معاوية: «إنما قتله من أخرجه».
القتلى الذين تتباكى عليهم جماعة الإخوان هى المسؤولة عن قتلهم لأن قادتها الإرهابيين وائتلاف دعم الإرهاب هو الذى أخرجهم للصدام مع الشعب والدولة فى ذكرى نصر أكتوبر، ومازال يحرضهم على التظاهر وممارسة العنف فى الأيام المقبلة.
الفشل تلو الفشل هو مصير كل محاولة للجماعة التى تستبيح دم الأبرياء الآن فى كل مكان، وسوف يهزم الشعب الإرهاب الأسود الجديد للإخوان مثلما هزمه فى الثمانينيات والتسعينيات.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة