أحمد عبدالظاهر مهاجم الأهلى بطل النهائى الأفريقى وسارق الفرح الأحمر من كل المصريين، وذلك ليس بسبب شارة رابعة التى أعلنها عقب الهدف الثانى للأهلى، ولكن لا نهاية جاءت فى غير مكانها ووسط ظروف فرحة للجماهير.
من حق أحمد عبدالظاهر أن يؤيد أى فصيل سياسى ومن حقه التعبير عن رأيه فى أى أمور، وفقاً للحرية الشخصية، ويكون هذا فى ميدان التحرير أو رابعة العدوية أو البرامج التليفزيونية، ولكن أن يكون التعبير فى مباراة مهمة يتابعها الملايين فى مصر والعالم، ذلك شىء غير مقبول لأنه دائماً لا يجوز خلط الرياضة بالسياسية، والاتحاد الدولى لكرة القدم يرفض دوماً هذا التداخل، وكثيراً ما تكون هناك قرارات حاسمة ضد بعض الدول لوجود تدخل حكومى فى الشؤون الكروية.. وعموما عبدالظاهر من حقه التعبير عن رأيه لكن دون استفزاز الآخرين وبعيداً عن الملاعب، وإيقافه أعتقد منطقى جدا.
وهذا الموقف يأخذنا إلى استمرار محمد أبوتريكة فى التصرفات الغريبة بإصراره على المواقف المثيرة للجدل بعدم صعوده لمنصة التتويج ورفض استلام الميدالية الخاصة به لوجود طاهر أبوزيد، وزير الرياضة، وتأكيد البعض أن اللاعب لا يعترف بالدولة المصرية الحالية منذ ثورة 30 يونيو، وتجاهله للوزير تكرر فى غانا وقبله موقف التطاول على ضابط الجيش، ومواقف أخرى كلها تصب فى أن محمد أبو تريكة مازال مرتبطاً بتنظيم الإخوان الذى ظهر بوضوح دعمه له خلال انتخابات رئاسة الجمهورية ومساندة محمد مرسى الرئيس السابق علنا.
لا خلاف على أن أبوتريكة لاعب مهذب ومتميز كروياً، ولكنه مضطرب فى التصرفات السياسية المثيرة للجدل..ونجوميته تجبره على الحذر فى التصرفات وعدم اعترافه بالدولة الحالية يدفعنا للحديث عن وجوده فى مصر التى لا يريدها لماذا؟ وهذا كله غير مقبول ومرفوض تماماً.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة